الاحتلال يواصل المجازر رغم “التهدئة”.. وتصاعد الغضب الشعبي في يافا ضد نتنياهو


في انتهاكٍ جديد لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته الدموية على قطاع غزة، مرتكبًا خلال الساعات الماضية سلسلة من المجازر راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

ووفقًا لبيان وزارة الصحة في غزة، فقد وصلت إلى المستشفيات جثامين 151 شهيدًا بينهم 116 انتُشلوا من تحت الأنقاض، إضافة إلى 72 جريحًا خلال الـ24 ساعة الأخيرة. كما سُجلت 125 حالة استشهاد جديدة فجر اليوم نتيجة قصفٍ متواصل استهدف مناطق سكنية، ما يؤكد خرق الاحتلال الكامل للاتفاق الإنساني.

ويرى مراقبون أن استمرار المجازر يؤكد زيف مزاعم الاحتلال حول التزامه بالتهدئة، وأن حكومة نتنياهو تسعى عبر التصعيد إلى التغطية على فشلها العسكري والسياسي أمام صمود المقاومة الفلسطينية.

في المقابل، شهدت مدينة يافا المحتلة تظاهرات حاشدة ردد خلالها المحتجون هتافات غاضبة ضد نتنياهو، متهمين حكومته بالتسبب في عزلة الكيان وتفاقم الأزمات الداخلية، وسط تصاعد الغضب الشعبي في الشارع الإسرائيلي.

ويؤكد محللون أن الاحتلال يعيش مأزقًا داخليًا متفاقمًا نتيجة الفشل في تحقيق أهدافه المعلنة، مقابل إصرار المقاومة على الصمود ورفض أي اتفاق لا يضمن وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.