“المجاهدين الفلسطينية”: حريق الأقصى لا يزال مستعراً.. وإنقاذه مسؤولية الأمة جمعاء


قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الخميس، إنّ حريق المسجد الأقصى لم يتوقف منذ ارتكاب جريمة إحراقه قبل 56 عاماً، بل ما زال مستمراً عبر مشاريع التهويد والاستيطان ومحاولات طمس الهوية الإسلامية والعربية للقدس.

وأوضحت الحركة، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ56 لإحراق المسجد الأقصى، أن هذه الجريمة كانت ولا تزال جزءاً من مخطط صهيوني ممنهج يستهدف المسجد والمدينة المقدسة، مؤكدة أن الاحتلال يسعى لفرض السيادة على كامل القدس واستئصال الوجود الفلسطيني والعربي منها.

وأضافت أن هذه الذكرى المؤلمة تتزامن مع استمرار المجازر في قطاع غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بالإضافة إلى تصاعد العدوان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الحركة أن المسجد الأقصى يواجه خطراً وجودياً متصاعداً، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية إلى تصعيد المواجهة، والدفاع عن المسجد بكل السبل الممكنة.

كما عبّرت عن استنكارها الشديد للتخاذل الرسمي العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له الأقصى وغزة، مؤكدة أن المقاومة وحدها هي القادرة على ردع الاحتلال ومخططاته التهويدية والإجرامية.

وختمت الحركة بالدعوة إلى تحرك شعبي ورسمي عربي وإسلامي واسع لتحمل المسؤولية تجاه المسجد الأقصى، ومساندة الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال والعدوان.