حماس تنعي الطبطبائي… وتهدد بأن الاغتيالات لن توقف مسار المقاومة


في بيان حمل نبرة حزن ممزوجة بتحدٍّ واضح، نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي، المعروف بلقب “السيّد أبو علي”، والذي ارتقى مع عدد من رفاقه جراء غارة صهيونية استهدفت منطقة سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وجاء في بيان الحركة، الصادر اليوم من الدوحة، أن استشهاد الطبطبائي يمثل خسارة كبيرة لفصائل المقاومة في لبنان وفلسطين، مستذكرةً مسيرته الجهادية التي وُصفت بـ”الحافلة بالتضحيات”، ودوره البارز في دعم المقاومة الفلسطينية ودعم صمود غزة خلال المعارك الأخيرة. وأكدت الحركة أن دماء القادة الشهداء ستظل وقودًا لاستمرار النضال، وأن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الاحتلال لن تنجح في وقف مسيرة المقاومة ولا في زعزعة إرادتها.

وأضاف بيان “حماس” أن استهداف قادة العمل المقاوم لن يؤدي إلا إلى مزيد من الثبات والعزيمة في مواجهة عدوان الاحتلال، داعيةً الله أن يتغمّد الشهيد الطبطبائي ورفاقه بواسع رحمته، وأن يمنح عائلاتهم الصبر والسلوان، ويحفظ لبنان وشعبه من كل سوء، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا في القصف.