شرم الشيخ تستضيف قمة دولية لبحث مستقبل غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار


تنطلق غداً الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية قمة دولية تحت عنوان “شرم الشيخ للسلام”، لبحث مستقبل قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين كيان الاحتلال وحركة حماس، بمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.

وذكرت الرئاسة المصرية أن القمة ستُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتهدف إلى ترسيخ وقف الحرب في غزة ووضع أسس لمرحلة ما بعد الحرب.

وبحسب موقع أكسيوس الأميركي، وجهت الخارجية الأميركية دعوات لعدد من الدول للمشاركة في القمة، منها إسبانيا، إيران، تركيا، السعودية، باكستان، إندونيسيا، وبريطانيا، فيما أكدت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا حضور قادتها.

ومن المتوقع أن تسهم القمة في حشد دعم دولي لخطة ترامب للسلام في غزة، خاصة وسط استمرار الخلافات حول قضايا الحكم والأمن وإعادة الإعمار. وسيُلقي ترامب خطاباً أمام “الكنيست الإسرائيلي” صباح الاثنين، قبل أن يتوجه إلى مصر للمشاركة في التوقيع الرسمي على اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد ترامب في تصريحاته أن “وقف إطلاق النار في غزة سيفتح الطريق أمام سلام أوسع في الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن بعض “البؤر الساخنة سيتم احتواؤها سريعاً”.

ويستند الاتفاق إلى خطة أميركية تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاباً تدريجياً لجيش الاحتلال من غزة، وتبادلاً للأسرى، والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية.