السيد القائد: صمود غزة يكشف فشل العدو الإسرائيلي رغم الدعم الأمريكي والغربي


أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالشراكة مع الولايات المتحدة ودعم من كبريات الدول الأوروبية، لم يكن مجرد عمليات عسكرية، بل كان عدواناً شاملاً يهدف إلى احتلال القطاع وتدميره وتهجير شعبه وإنهاء المقاومة واستعادة الأسرى دون صفقة تبادل.

وأشار السيد عبدالملك الحوثي في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لطوفان الأقصى إلى أن العدو لجأ إلى الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع، في أكبر فضيحة لجرائمه وداعميه، إلا أن الشعب الفلسطيني واجه ذلك بصمود أسطوري وغير مسبوق، رغم الخذلان العربي والإسلامي.

وأوضح أن الفلسطينيين تمسكوا بحقوقهم وصمدوا في مواجهة العدوان، حيث صمد المجاهدون ببسالة منقطعة النظير، مقدمين تضحيات كبيرة دون أي استكانة.

وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي فشل فشلاً تاماً في حسم المعركة في غزة، رغم الدعم الأمريكي والغربي، وتكبد خسائر فادحة على المستويات العسكرية والبشرية، حتى أنه اضطر للتفكير في تجنيد يهود من بلدان أخرى، وظهر أمام العالم ككيان إجرامي متوحش بلا قيم إنسانية.

وأشار إلى أن محاولات استعادة الأسرى دون صفقة تبادل باءت بالفشل، كما فشل العدو في إنهاء المقاومة أو تهجير السكان، وأن جرائمه أدت إلى استياء عالمي واسع، حيث خرجت مسيرات شعبية في أوروبا وأمريكا، وأعلنت بعض الدول مثل فنزويلا وكولومبيا وجنوب إفريقيا مواقف حرة ضد الاحتلال.

وأضاف السيد أن سمعة الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة تضررت عالميًا، حتى أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مطلوباً للمحاكم الدولية ومجرماً بإجماع عالمي.