“حماس”: ذكرى ضحايا الإرهاب لا تُحيا بالبيانات بل بوقف الإرهاب الصهيوني ومحاكمة قادته
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن إحياء “اليوم العالمي لذكرى ضحايا الإرهاب” لا يكون عبر البيانات والتصريحات، بل من خلال خطوات عملية على رأسها وقف الإرهاب الصهيوني المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال ومحاكمة مجرمي الحرب من قادة العدو.
و أكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني هو الضحية الأبرز للإرهاب المنظم في العالم، في ظل ما يتعرض له من عدوان مستمر على غزة والضفة الغربية منذ أكثر من 22 شهراً، راح ضحيته أكثر من 62 ألف شهيد و160 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال.
واعتبرت الحركة أن ازدواجية المعايير الدولية، وخاصة من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، هي شراكة مباشرة في الإرهاب الصهيوني، وأن صمت المجتمع الدولي وتخاذله يُعد تواطؤاً يفاقم المأساة الفلسطينية.
وأضافت “حماس” أن حكومة العدو الفاشية تمعن في جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير، بينما يقف العالم مكتوف الأيدي، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تجريم الاحتلال، والعمل على محاسبة قادته على جرائمهم، بدل الاكتفاء بـ”احتفالات شكلية” لضحايا الإرهاب.
وشددت على أن دماء الشهداء الفلسطينيين ليست أرقاماً عابرة، بل هي صرخة حق ونداء للعدالة، وأن الذكرى العالمية يجب أن تكون منصة لمساءلة الاحتلال، لا منصة لغض الطرف عنه.
ودعت “حماس” إلى تحويل هذه المناسبة العالمية إلى حملة ضغط دولية شاملة، لوقف العدوان، وكسر الحصار، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب من نيل حريته واستقلاله وحقوقه المشروعة.