“الديمقراطية” تطالب بانسحاب شامل للاحتلال من غزة وتنفيذ التزامات الهدنة


أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة المحاور داخل قطاع غزة، التزامًا بما نصت عليه اتفاقية الهدنة الموقعة في 19 يناير 2025 وقرار مجلس الأمن الدولي 2735، وذلك كشرط أساسي لوقف إطلاق النار الشامل.

وفي بيان صحفي ، شددت الجبهة على أن الانسحاب من محاور رفح وصلاح الدين وموراج ونتساريم سيمنح أبناء الشعب الفلسطيني حرية الحركة داخل القطاع، ويقلل من المخاطر التي تهدد حياتهم عند عبور تلك المناطق التي تنتشر فيها قوات الاحتلال.

وأضاف البيان أن هذا الانسحاب من شأنه أن يفتح المجال أمام النازحين للعودة إلى مناطقهم الأصلية، حتى وإن كانت مدمرة، ما يسهم في إحباط محاولات التهجير الداخلي التي قد تمهد لتفريغ القطاع من سكانه على المدى البعيد.

وحذرت الجبهة من مماطلة الاحتلال في تنفيذ التزاماته ضمن الإطار العام لاتفاق التهدئة، خاصة فيما يتعلق بعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع، حيث تتفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، وتنعكس آثارها بوضوح على النساء الحوامل والأطفال وكبار السن، ما يهدد حياة آلاف المدنيين.

ودعت الجبهة إلى تعزيز وحدة الموقف الوطني دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتأييداً للوفد الفلسطيني المفاوض، بما يعكس الإرادة الشعبية الرافضة للعدوان والإبادة الجماعية والحصار المستمر.