“الديمقراطية”: إسرائيل تواصل سياسة التجويع برفضها دور الأمم المتحدة في إغاثة غزة

اتهمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسعي إلى مواصلة سياسة التجويع في قطاع غزة، من خلال رفضها المتكرر لأي دور لمؤسسات الأمم المتحدة في عمليات توزيع الإغاثة الإنسانية، وإصرارها على التحكم الكامل بالمساعدات.

وقالت الجبهة في بيان:
“إن رفض إسرائيل السماح للمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة، بالمشاركة في توزيع مواد الإغاثة خلال مفاوضات الدوحة، حتى أثناء وقف إطلاق النار، يُعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية، ويكشف رغبتها في التحكم بـ”لقمة العيش” ومواصلة سياسة العقاب الجماعي ضد سكان القطاع”.

وأشارت الجبهة إلى أن ذرائع الاحتلال المتعلقة بـ”منع وصول المساعدات لفصائل المقاومة” ادعاءات باطلة، نفتها مؤسسات دولية مرارًا، من بينها الأونروا واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

كما حمّلت الجبهة دولة الاحتلال مسؤولية إفشال مفاوضات الدوحة، وعرقلة التوصل إلى اتفاق يعيد الالتزام بما تم التوافق عليه في 19 يناير 2025، وكذلك قرار مجلس الأمن رقم 2735، داعية المجتمع الدولي والوسطاء إلى الضغط الجاد على إسرائيل لوقف جرائمها.

وختمت الجبهة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الموقف الوطني الفلسطيني خلف مطالب الشعب، وفي مقدمتها:

وقف آلة القتل

انسحاب قوات الاحتلال

تدفق المساعدات الإنسانية دون شروط

توفير حل كريم للنازحين

رعاية الجرحى والمرضى

التوافق على صيغة واضحة لترتيبات “اليوم التالي” للعدوان.