غزة تستقبل عيدها الرابع تحت وطأة جرائم الإبادة الجماعية
Share
في قطاع غزة تغيب مظاهر عيد الأضحى المبارك، الذي يحل الجمعة المقبلة 6 يونيو/ حزيران الجاري، إذ يستقبل المواطنون الفلسطينيون العيد الرابع لهم منذ بدء جرائم الإبادة الصهيونية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهم منهكون، جائعون، يائسون.
فشوارع المدن المدمرة تحولت إلى مخيمات للنازحين، والقمامة تكدست في الزوايا، والبهجة غابت خلف وجوه جائعة ومنهكة.
كل ذلك تحت وطأة حرب إبادة جماعية ترتكبها “إسرائيل” منذ 20 شهرا، بحق نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
هذا العام، يستقبل الفلسطينيون عيد الأضحى بلا ملابس جديدة، ولا أضاحٍ تُذبح، ولا فرحة أطفال تجوب الأسواق.
فمعظم العائلات باتت مشردة بعد أن دمرت “إسرائيل” منازلها، وأصبحت تقيم في خيام مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، ولا توفر خصوصية أو كرامة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفعت سلطات الاحتلال المواطنين نحو المجاعة، من خلال إغلاقها المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ولا سيما المواد الغذائية.