الأونروا: اعتداءات المستوطنين تمهد لتهجير الفلسطينيين من الضفة


حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من أن تصاعد العنف الاستيطاني في الضفة الغربية قد يؤدي إلى نزوح قسري متزايد للفلسطينيين، معتبرة أن ذلك يمهد فعليًا لضم الأراضي الفلسطينية.

وأوضح مدير شؤون الأونروا في الضفة، رولاند فريدريك، في بيان على منصة “إكس”، أن التوسّع المتسارع للمستوطنات واعتداءات المستوطنين أجبرت العديد من العائلات الفلسطينية على ترك أراضيها “تحت ضغط متواصل وبظروف قسرية”.

وأشار فريدريك إلى أن عمليات الهدم والإخلاء لم تتوقف منذ بداية العام، حيث شملت مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس، ومنع سكانها من العودة، في ظل حملة عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق.

كما ندد بالقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على أنشطة الأونروا، مبينًا أن القوانين “الإسرائيلية” الأخيرة تسببت في إغلاق مدارس تابعة للوكالة وطرد موظفين دوليين، ما يهدد استمرار الخدمات الإنسانية المقدمة للاجئين.

وأكد فريدريك أن الأونروا “لن تغادر الميدان مهما كانت التحديات”، محذرًا من أن تحويل “الهدوء النسبي في غزة” إلى فرصة لتشديد القمع في الضفة يشكل خطرًا جسيمًا على الاستقرار الإقليمي وحقوق الفلسطينيين.