“ميرسك”: لا أمن في البحر الأحمر دون إنهاء العدوان على غزة


أكدت شركة ميرسك الدنماركية، إحدى أكبر شركات النقل البحري في العالم، أن الاستقرار في البحر الأحمر وباب المندب مرتبط بوقف العدوان على غزة، مشيرة إلى أن الوضع لا يزال “غير آمن” لمرور سفنها رغم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضحت الشركة في بيان رسمي أنها لن تستأنف عملياتها عبر البحر الأحمر إلا بعد إيجاد حل أمني فعّال وطويل الأمد يضمن سلامة السفن وأطقمها، مشددة على أن أي عودة للملاحة تتطلب معالجة الأسباب الجذرية للتوتر، وفي مقدمتها استمرار الحرب على الشعب الفلسطيني.

وأضافت “ميرسك” أن الارتباط بين باب المندب وغزة “واضح ومباشر”، مؤكدة أن أمن الملاحة العالمية لا يمكن أن يتحقق بحلول مؤقتة، بل عبر إنهاء العدوان ومعالجة أصل الأزمة في فلسطين.

ويعكس موقف الشركة حالة القلق المتصاعدة بين الشركات البحرية العالمية التي ما تزال تتجنب المرور عبر البحر الأحمر، بعد أن تحول الممر إلى أحد أكثر النقاط سخونة في العالم نتيجة عمليات القوات المسلحة اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني ورفضها لعبور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.