في ذكرى طوفان الأقصى.. السيد القائد يقود الأمة من الصمود إلى النصر

في ذكرى طوفان الأقصى.. السيد القائد يقود الأمة من الصمود إلى النصر


عامان مضيا على فجر السابع من أكتوبر 2023، اليوم الذي انطلقت فيه معركة طوفان الأقصى، لتعيد كتابة تاريخ المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن إرادة الأمة الموحدة أقوى من كل العدوان والتحديات.

منذ البداية وحتى تحقيق النصر، كان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله في صميم المعادلة، يقود الأمة برؤية استراتيجية واضحة ويعزز الموقف اليمني الداعم لغزة، ليصبح صمود الأمة رمزًا للكرامة والسيادة.

قيادة السيد القائد.. من التخطيط إلى التنفيذ

وضع السيد القائد خارطة استراتيجية دقيقة ربط فيها بين القدرة العسكرية، الدعم الشعبي، والتنسيق الدبلوماسي الإقليمي والدولي، لتحويل المواجهة من صراع عسكري إلى معركة إرادة وسيادة.

على المستوى اليمني، أشرف السيد القائد على توحيد الدعم الشعبي والعمليات العسكرية، بما في ذلك:

ـ حظر الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.

ـ عمليات صاروخية ومسيرات جوية وبحرية أدت إلى تعطيل ميناء أم الرشراش بالكامل وإلحاق خسائر فادحة بالعدو  حتى في العمق.

الدعم الشعبي اليمني

جاء الدعم الشعبي اليمني بتوجيهات السيد القائد نموذجًا للصمود العملي والإيمان القوي بالقضية الفلسطينية:

49,354 مسيرة ومظاهرة

94,478 فعالية شعبية

549,769 ندوة توعوية

81,878 أمسية ثقافية

350,633 وقفة طلابية في الجامعات والمدارس

317,785 وقفة شعبية وقبلية ومجتمعية

1,103,647 متدرباً في دورات التعبئة العامة

132,046 متدرباً في المستوى الثاني من التعبئة

5,148 مناورة عسكرية

1,349 عرضاً عسكرياً

3,362 مسيراً عسكرياً

اتفاق غزة.. ثمرة الصمود والمقاومة

أكد السيد القائد أن الاتفاق الأخير حول غزة لم يكن هدية من أحد، بل نتيجة إرادة شعب صامد ومقاومة حاضنة.

 نص الاتفاق على:

ـ إنهاء العدوان وفرض انسحاب كامل للعدو.

ـ فتح المعابر وإطلاق الأسرى.

ـ الحفاظ على حق المقاومة في السلاح وسيادة قرارها الوطني.

السيد القائد أشار إلى أن الموقف اليمني لم يكن رد فعل عابرًا، بل عمل متكامل يجمع بين الدعم العسكري، التعبئة الشعبية، والسيطرة على معادلات القوة لضمان عدم تجاوز العدو لأي خطوط حمراء.

طوفان الأقصى.. بصمة المقاومة الفلسطينية

أظهرت المعركة قدرة المقاومة الفلسطينية على الصمود والتنظيم الاستراتيجي، وفضحت هشاشة المخططات الأمريكية والإسرائيلية، وعززت التضامن العربي والإسلامي والدولي مع القضية، وجعلت غزة رمزًا عالميًا للإرادة الموحدة والصمود.

مواجهة التطبيع.. حماية الأمة وهويتها

السيد القائد حذر من أن التطبيع مع العدو الإسرائيلي مشروع استراتيجي يستهدف الهوية الوطنية والدينية والثقافية للأمة، ويؤثر على مواردها الحيوية والأجيال القادمة، الصمود الفلسطيني واليمني يشكل درع الأمة لحماية القيم والسيادة، وضمان مواجهة شاملة لمخططات الهيمنة والتطبيع.

الصمود اليمني.. نموذج عالمي للالتزام والمواجهة

جسّد الشعب اليمني خلال العامين قدرة استثنائية على الصمود والتضحيات العملية:

ـ آلاف العمليات العسكرية الدقيقة.

ـ عشرات آلاف المسيرات والفعاليات الشعبية المليونية الداعمة للقضية الفلسطينية.

ـ توظيف كل الإمكانات الاستراتيجية لتحقيق تأثير مباشر على العدو.

بهذه الخطوات، أصبح اليمن رأس حربة استراتيجيًا وعمليًا في حماية القدس وفلسطين، وفرض معادلات الردع الإقليمية، طبقًا لتوجيهات السيد القائد.

من طوفان الأقصى إلى طوفان الأمة بقيادة السيد القائد

تؤكد معركة طوفان الأقصى أن غزة انتصرت بقيادة استراتيجية واضحة، وأن الأمة استيقظت لتدرك أن الكرامة لا تُستجدى، بل تُنتزع بالإرادة الموحدة والصمود المستمر.

من رحم المقاومة الفلسطينية واليمنية، ومن خلال صمود الأمة وتضحياتها، تولد معادلات القوة الجديدة، ويبدأ فصل جديد في تاريخ الأمة نحو التحرير والسيادة والكرامة بقيادة السيد القائد حفظه الله.

 

المصدر موقع 21 سبتمبر الاخباري.