قائد الثورة يحذر من تصاعد العدوان الإسرائيلي ويدعو لحماية المقدسات


حذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من استمرار العدوان الإسرائيلي الممنهج على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الاحتلال يسعى عبر الفتن المدبرة والإجراءات القسرية إلى تحقيق هدف الإبادة، متجاوزاً كل الحدود في الأساليب والجرائم.

وأوضح أن ما يسمى بسياسة “المناطق الآمنة” التي يعلنها الاحتلال ليست سوى وسيلة لتهجير المدنيين وإبقائهم في دائرة مستمرة من الخطر، مشيراً إلى استمرار الاعتداءات على قطاع غزة وتهجير سكانه قسراً إلى مناطق أخرى.

ولفت إلى أن قادة الكيان الإسرائيلي يغرسون في أجيالهم ثقافة العنف والإجرام، وأن استهداف الأطفال والنازحين يعكس عقيدة الاحتلال وفكره، محذراً من خطورة التغافل عن حقيقة العدو وداعياً العلماء والمثقفين والخطباء إلى ترسيخ قدسية المسجد الأقصى وحماية المقدسات من أي تهويد أو تفريط.

كما أشار إلى تصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية، من مداهمات يومية وتدمير ممتلكات وتهجير قسري للأهالي، إلى جانب التوسع في إنشاء البؤر الاستيطانية على الأراضي المحتلة.

وشدد السيد عبدالملك الحوثي على أن شعار “الموت للعرب” الذي يرفعه العدو منذ بداية الاحتلال يعكس سعيه لإخضاع الأمة واستعباد شعوبها، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى التمسك بالكرامة والحرية ورفض أي شكل من أشكال الخضوع.

وأكد أن مواجهة العدوان الإسرائيلي تتطلب وعياً كاملاً بخطر العدو وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته، باعتبارها مسؤولية مشتركة للأمة العربية والإسلامية.