السيد عبدالملك الحوثي: جرائم الاحتلال تجسد فكره الإجرامي ومخططاته لتهويد المقدسات وتهجير الفلسطينيين


أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن قادة الكيان الصهيوني وزعاماته الدينية يعيشون حالة عميقة من النزعة الإجرامية، تُغرس من خلالها ثقافة القتل والإبادة في المجتمع الإسرائيلي كعقيدة وممارسة، مشيراً إلى أن بعض المجندات يتباهين بقتل الأطفال الفلسطينيين عمداً بهدف التسلية.

وأوضح في كلمته، اليوم الخميس، أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ليست حوادث فردية، بل تعكس فكراً وثقافة متجذرة تمثل خطراً حقيقياً على الأمة الإسلامية، محذراً من الانخداع بالصورة الإيجابية التي يروجها الموالون للعدو أو تجاهل حقيقته الإجرامية.

وشدد السيد عبدالملك الحوثي على ضرورة ترسيخ قدسية المسجد الأقصى في وعي الأمة، والتصدي لمساعي التهويد المستمرة، لافتاً إلى الاقتحامات المتكررة ورفع الأعلام الإسرائيلية في باحات الأقصى وحتى على صحن قبة الصخرة.

وأشار إلى أن الاحتلال يواصل سياسة التهجير القسري في الضفة الغربية، حيث شهد الأسبوع الجاري أكثر من 61 عملية تدمير ممتلكات و 170 مداهمة، إلى جانب إقامة بؤر استيطانية جديدة على أراضٍ مغتصبة، واستمرار تدمير المخيمات الفلسطينية في جنين وطولكرم ونور شمس ضمن مخطط لتغيير معالمها وتهجير سكانها.

وأكد أن الخطر الأكبر على الأمة يكمن في غياب النشاط التوعوي والتثقيفي تجاه المبادئ الإسلامية وقيمها، في الوقت الذي يعمل فيه العدو على فصل الأمة عن مقدساتها وتقديم بدائل منحرفة تفقدها وعيها وبصيرتها.