أبناء مديرية معين يعلنون تعبئة مستمرة وتهيؤًا شاملًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية


نظّم أبناء مديرية معين بأمانة العاصمة اليوم وقفة حاشدة حملت طابع التعبئة والتهيؤ الشامل تحت شعار «وفاءً لدماء الشهداء وثباتًا على الموقف»، تزامناً مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد، في حضور مدير المديرية عبدالملك الرضي وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية. وأكد المشاركون خلال الفعالية استمرار حالة الاستنفار والتعبئة العامة والجاهزية الكاملة لمواجهة ما وصفوه بـ«الأعداء ومرتزقتهم»، مشددين على السير في درب الشهداء والتمسّك بالموقف الإيماني الداعم للشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان الصادر عن الوقفة أن أبناء المديرية جددوا عهدهم بالتصدي لأي مخططات تهدف إلى شق الصف الداخلي أو المساس بأمن الوطن، معلنين استعدادهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمشاركة في التعبئة الشاملة على مستوى كل الميادين حتى «تحقيق النصر أو الشهادة». وضمّن المشاركون هتافات تعبّر عن العزة والحرية والجهاد، كما بارك البيان صمود الشعب والمجاهدين الفلسطينيين ووصفه بـ«الصمود الأسطوري الذي أفشل مخططات العدو وأرغمه على التراجع».

وخاطب البيان أبناء القبائل بدعوة صريحة للتوجه إلى مراكز التعبئة العامة للتدريب والتأهيل العسكري، مؤكداً أن القبائل ستكون «السد المنيع» إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن ووحدة الصف واستقرار الوطن. كما طالب البيان الجهات المعنية بإنزال أقسى العقوبات بحق من يثبت تورطه في جرائم الخيانة والعمالة أو خدمة أجندات معادية، محذراً كل من يحاول المساس بالأمن الوطني من عواقب «قاسية».

واختتم المشاركون وقفتهم بتجديد العهد للشهداء، وعلى رأسهم الشهيد محمد الغماري، بالثبات على الطريق الذي ساروا عليه، مؤكّدين الاستعداد لأي جولة قادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، ورهن إشارة القيادة لكل ما تصدره من توجيهات.