خريجو ‘طوفان الأقصى’ في جامعة صنعاء.. امتداد لروح وانتماء ثورة 21 سبتمبر

وسط أجواء وطنية حماسية، شهدت جامعة صنعاء اليوم عرضًا ومسيرة طلابية ضخمة، شارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” التأهيلية المرحلة الرابعة.

هذا الحدث، الذي تزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق المعركة، جسّد الانضباط وروح التضحية والانتماء، وبرزت فيه قدرة الطلاب على تنظيم أنفسهم في مسيرة موحدة، حاملين أعلام اليمن وفلسطين، ومرددين شعارات وطنية تعكس استمرار روح ثورة 21 سبتمبر في قلوب الشباب.

قلب نابض بروح 21 سبتمبر

انطلق المسير من ساحة كلية اللغات مرورًا بكلية التربية وصولًا إلى ساحة العرض خلف مبنى كلية الهندسة، بحضور قيادات الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية.

كل خطوة وهتاف كانا رسالة امتداد لمبادئ الثورة، مؤكدين الالتزام بالقيم الوطنية والانضباط العالي والعمل الجماعي المنظم، وتجسيدًا لروح التضحية والانتماء التي أرستها ثورة 21 سبتمبر.

جيل الثورة

رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، أكد أن خريجي الدفعة الرابعة من الدورات يعكس نجاح الجامعة في إعداد جيل متوازن يجمع بين العلم والمعرفة والجاهزية العملية، مستلهمًا روح الانتماء الوطني التي رسختها ثورة 21 سبتمبر.

وقال:”نفخر بشبابنا الذين جسدوا اليوم روح الوطنية والانضباط، ونعمل دائمًا على تأهيلهم في بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين المعرفة الأكاديمية والانضباط الميداني والمهارات العملية، لبناء قادة المستقبل وحراس الوطن.”

الانضباط والجاهزية في أبهى صورها

تضمن المسير عروضا تدريبية ومسيرات جماعية أظهرت مهارات الطلاب ومستوى التزامهم العالي، وتجسّد امتداد روح ثورة 21 سبتمبر في إعداد شباب قادر على مواجهة التحديات بثقة وكفاءة.

العروض لم تكن مجرد أداء، بل رسالة قوة وعزيمة، وامتدادًا للمسيرة الوطنية التي أطلقتها الثورة في تعزيز الانتماء والمسؤولية.

صرح علمي يُلهم ويُعد القادة

تؤكد جامعة صنعاء من خلال هذه الدورات والفعاليات على دورها الريادي في إعداد شباب متوازن، قادر على مواجهة التحديات بثقة وعزيمة، مستلهمًا قيم ثورة 21 سبتمبر.

الجامعة ليست مجرد مكان للعلم، بل صرح للانضباط ومنارة للهوية الوطنية، تُخرج أجيالًا تفتخر بها اليمن، شبابًا يحملون العلم في أذهانهم والانتماء في قلوبهم، لتظل اليمن حرة وعزتها عالية ومستقبلها مشرقًا.

موقع 21 سبتمبر