تصاعد الغضب الشعبي في سقطرى بعد تسريح مئات المجندين وسحب الدعم الإماراتي

الإمارات توقف التمويل وتنسحب من بعض الفصائل المسلحة


أقدمت الإمارات على خطوات مفاجئة في أرخبيل سقطرى، تمثلت في وقف التمويل عن عدد من الفصائل التابعة لها وسحب آليات ومعدات عسكرية، بالتزامن مع تسريح قرابة 800 مجند محلي.

وأكدت مصادر محلية أن الإجراءات الإماراتية طالت حتى الخدمات المدنية، حيث تم نقل منظومة طاقة شمسية كانت تغذي أحد آبار المياه في حديبو، ما أثار غضبًا واسعًا لدى السكان الذين اعتبروا ذلك استهدافًا مباشرًا لاحتياجاتهم الأساسية.

وكانت الفصائل المسلحة قد نظمت احتجاجات مطلع الشهر الجاري عقب توقف صرف المرتبات ووقف الإمدادات الغذائية، فيما عزت المصادر قرار التسريح إلى توصيات لجنة عسكرية إماراتية أرسلت إلى الجزيرة بعد الاحتجاجات.

وتأتي هذه التطورات وسط تزايد حدة التنافس بين القوات الإماراتية ونظيرتها السعودية “808” التي أجرت تغييرات في قياداتها بالتزامن مع تلك الأحداث، الأمر الذي يعكس صراع نفوذ محتدم في الأرخبيل الاستراتيجي.