استعدادات مكثفة في محافظة صنعاء وصور ومشاهد متعددة من الأجواء الاحتفالية ابتهاجا بذكرى المولد النبوي


تقرير/ عدنان السقاف

في مشاهد تعبر عن عمق الارتباط بالرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، تتواصل الاستعدادات المكثفة بمحافظة صنعاء لإحياء المناسبة وبشكل غير مسبوق، وسط أجواء روحانية واحتفالية، حيث تكسو الزينة الضوئية مركز ومديريات المحافظة، وتتزاحم الفعاليات الثقافية والأمسيات الإنشادية والخطابية، ابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

كما ازدانت المداخل الرئيسية والميادين العامة للمحافظة بالزين الضوئية والمصابيح الخضراء والأعلام واللافتات المعبرة عن الولاء والارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله، لتشكل لوحة بديعة تعكس عمق حب اليمنيين لنبي الرحمة، وحرصهم على إحياء هذه المناسبة بما يليق بمكانتها العظيمة في وجدان الأمة.

وتتعدد الفعاليات والأمسيات الثقافية والخطابية في مديريات المحافظة، بزخم واسع وحضور جماهيري لافت، وسط تفاعل منقطع النظير لمختلف القطاعات الرسمية والشعبية مع هذه المناسبة العظيمة التي تعكس الولاء الصادق لرسول الهدى.

الفعاليات التي أقيمت في عموم العزل والقرى والاحياء والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، صدحت فيها الكلمات والأناشيد والقصائد، مؤكدة أن الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ليس مجرد مناسبة عابرة، وإنما محطة للتزود بالقيم القرآنية، وتجديد العهد بمواصلة الطريق والسير على النهج المحمدي، ومواجهة قوى الاستكبار والعدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته.

وأشارت الكلمات إلى أن اليمنيين، وهم يحيون هذه المناسبة العظيمة في ظل تكالب الأعداء والمؤامرات الخبيثة التي تستهدف صمود الشعب اليمني، يثبتون للعالم أنهم على خطى الرسول ماضون، وفي درب الجهاد ثابتون، وأن حب النبي الأعظم لا ينفصل عن الدفاع عن الدين والحرمات ومقارعة الطغاة والمستكبرين.

وتتنوع المشاركات بين الكلمات والخطابات التي تؤكد معاني الاقتداء بالرسول الكريم، والفقرات الإنشادية والقصائد الشعرية التي تعبر عن الفرح والتعظيم بحلول ذكرى مولد النور، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركة مجتمعية لافتة من مختلف الفئات.

وشهدت الفعاليات تفاعلا كبيرا، حيث اكد المشاركون ان إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يمثل محطة إيمانية وروحية تعزز من وحدة الصف وتبث معاني العزة والكرامة في نفوس ابناء الأمة، مشيرين إلى ان هذه الأجواء الفرائحية هي انعكاس صادق لمكانة النبي الأعظم في قلوب اليمنيين.

ومن المقرر أن تتواصل مظاهر الاحتفال وأعمال الزينة وإقامة الفعاليات في عموم المديريات والأحياء حتى حلول الفعالية المركزية الكبرى، التي تعكس حجم الحب والارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في مشهد جماهيري وإيماني فريد من نوعه سيجسد وحدة الصف والولاء لرسول الله، ويعكس الروح الجهادية والإيمانية للشعب اليمني، الرافض للهيمنة والاستسلام، والمتمسك بالثوابت الدينية والوطنية.