“الأحرار الفلسطينية”: المجتمع الدولي شريك في جرائم الإبادة ضد أطفال ونساء غزة


اتهمت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بـ”الشراكة الفعلية” في الجرائم المستمرة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما الأطفال والنساء في قطاع غزة.

وقالت الحركة:“من الواضح أن ما يجري في غزة والضفة الغربية من إبادة جماعية هو قرار دولي يتم تنفيذه بضوء أخضر وصلاحيات مفتوحة للاحتلال الصهيوني، دون محاسبة أو مساءلة، وهو ما يفسر التمادي الفاضح في القتل والتدمير على يد قادة الاحتلال الفاشيين”.

وأضاف البيان:
“القتل اليومي الذي يمتهنه جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا، يستدعي موقفًا دوليًا جادًا لكبح جماحه، بل وإدانته على أقل تقدير، لكن الصمت الدولي يؤكد شراكته المباشرة في هذه الجرائم.”

وأشارت الحركة إلى أن العدوان المستمر منذ أكثر من 19 شهرًا أسفر عن أكثر من 70 ألف شهيد وقرابة 150 ألف جريح، في جرائم موثقة تدخل في إطار جرائم الحرب.

وتساءلت الحركة في بيانها:
“ماذا ينتظر المجتمع الدولي حتى يتحرك؟ ألا تكفي هذه الأرقام المهولة من الضحايا؟ أين مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان التي يتغنى بها العالم؟”.

وأكدت أن الدعم الأميركي والأوروبي المتواصل للاحتلال الإسرائيلي أسهم في ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية، موضحة أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ 58,026 مدنيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب 138,520 جريحًا، وسط حصيلة غير نهائية، في ظل وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض أو في أماكن لا يمكن لطواقم الإسعاف الوصول إليها.