السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب متلفز قبل قليل في الذكرى السنوية للشهيد

12717834_1515351555437425_5885258673961967744_n

القى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد المسيرة القرانية خطاب متلفز قبل قليل بمنا سبة الذكرى السنوية للشهيد

قال فية ان الذكرى السنوية للشهيد هي احياء للروحية المعطاءه  والصامده للشهداء وتاكيد على مواصلة السير في درب الشهداء واحتفاء وتقدير لاسر الشهداء وتذكير بمسؤلية الامة تجاههم ..

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان هذه المناسبة تعبر عن مظلومية المظلومين فالجميع يقتلون بغير حق ويستهدفون حياتهم وهو اشد انواع الظلم ..

وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الى العدوان عن اليمن وقال ان اجرام العدوان الغاشم يدل على مدى الافلاس الاخلاقي لدى قوى الظلم التي تستبيح حياه الانسان الذي اكرمه الله واراد الله له ان يعيش كريما ..

كما قال السيد عندما تعرض شاشه التلفاز تلك المشاهد المولمة للشهداء هي لعنة على الطغاه

وقال كذالك عن الشهاده تعبر عن المظلومية وهي اجلى تعبير عن القيم وعن الاخلاق فالشهداء انما يقدمون حياتهم وهم منطلقون بقيم عظيمة وانسانية عاليه ولديهم من المشاعر الانسانية مايجعلهم يتالمون فلا يقفون مكتوفي الايدي

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له اليوم ان الشهداء لديهم الاحساس الذي يجعلهم يقفون يواجهون الظالمين ويتمتعون بروح العطاء والايثار والشجاعه والثبات وكل هذه المعاني اختزنها الشهداء وعبروا من خلال مواقفهم و صمودهم وفي الاخير شهادتهم عن تلك القيم ..

وقال السيد ان النظام السعودي الجائر الذي جعل من نفسة اداه بيد قوى الشر تحارب به المنطقة ومصالح شعوبنا

وقال الظالمون بنزعتهم وكبرهم وحقدهم وسلوكهم الاجرامي يمارسون بحق الناس الجبروت والظلم ومحاولة لاستعباد  الناس والتحكم بالناس ..

وقال الظالمون يحاولون يحاولون ان يكبلوا المجتمع ليخضع لهم فيحققون مايشاؤن ويريدون

وقال السيد نحن نحتاج الى ثقافة الشهاده الثقافة التي تعز بها الامة وتصمد بها الامة ومحنة الامة هي محنة كبيرة هي نتائج هيمنة قوى الشر وعلى راسها امريكا

وقال ان الصراع بين الخير والشر يتجسد في الصراع بين من ينمتي للخير ومن ينتمي للشر وهي حالة مبكره بين بني الشر

وقال ان الانسان ملهم للفجور وملهم للتقوى ولدية القابلية ليتجه هذا الاتجاه او هذا الاتجاه والله يقول (قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها )

وقال كذالك منذ بداية الوجود البشري بدات هذه المشاكل يقول تعالى (واتل عليهم نباء بني ادم اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لاقتلنك ) هكذا اتجة احدهم بنبره حقد ووعيد الى اخية

وقال السيد عندما توجه الاخر نحو اخية بالقتل لم يكن اخوه قد ارتكب شيئا واجابة (انما يتقبل الله من المتقين لئن بسطت يدك الي لتقتلني ما انا بباسط اليك يدي لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين ) وهذه هي الروح الايمانية

وقال السيد في خطاب لة قبل قليل في واقع البشر من ان لا ينفع معهم ان تتعاطى بإيجابية ابن ادم الذي واجة وعيد اخية وقسوة اخية بطيب الكلام وبإيجابية تامة وباللطف و النصح والتذكير وهناك من لا ينفع معهم الوعيد بجهنم

وكذالك قال السيد هناك من الناس من مهما كنت منصفا ووديا ومحسنا وناصحا وعادلا وانما يزداد قسوه على استهدافك  تقول لة اخوك في الاسلام وشريكك في الانسانية تعال نتحاول ونتفاهم يجيبك باعتى انواع الاسلحه ليقتل الاطفال والنساء هذا الاجرام لايمكن ان يواجة سوى بلغة التصدي والمواجهه

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب لة على قناه المسيرة قبل قليل هناك من لو يتاح لة ان يقتل بدون ان يواخذ وبدون ان يمنع لقتل يوميا بدون تردد وبدون حدود طول حياتة ولقتل يوميا وداس على حياه الناس بدون مشاعر ولذالك شرع الله الجهاد في سبيل الله …

وقال الجهاد ليس دفاعا عن الله او ان هناك من يشكل خطوره على ملك الله وعلى سلطانة الله ليس محتاج من يدافع عنة

وقال لكن مكانة البشر عند الله جعلت محاربتهم محاربة له والبطش والطغيان وصفها الله محاربة له واعتبر الجهاد فضيلة كبيرة

وقال كان من ظمن ماعابة الله على بني اسرائيل انهم يقتلون الانبياء بغير حق

وقال السيد في كلمتة لو عاد محمد الى الحياه مجددا والله لتحرك الكثير ممن ينتمون الى الاسلام لقتالة في خدمة اعدائة بحجة مصالح عابرة وجود من لايمتلكون الرشد في الحياه وخصوصا حين يمتلكون القوه والامكانات بدون رشد يمثل خطوة ويستدعي قوة تقف بوجة هذه الخطورة وهذا التحدي

واشار السيد في خطابة قال اذيال اسرائيل الصغيرة يحاولون ان تنحصر فيهم القوة ويسلبون كل من دونهم اسباب القوة والدفاع عن النفس ولذالك يسعون لاستعباد الشعوب وحين تريد ان تكون حرا يجن جنونهم ويعتبرونك متمردا

وقال السيد من عجيب الحال ان قوى الشر والطغيان من المستوى العالمي من امريكاء واسرائيل واذيالة الصغيرة يحاولون ان تنحصر فيهم القدرات العسكرية

وقال السيد نصيحتنا للنظام السعودي والقوى العميلة لامريكا واسرائيل والله انهم  خاسرون خدماتهم لامريكاء واسرائيل ليس لمصلحتهم ماتفعلونه وما تتامرون به ضد الامه في نهاية المطاف سيحل بكم سيحاول الامريكان والاسرائيلين في نهاية المطاف ان يتخلصون منكم هناك من كان يخدم امريكاء مثلكم ورات في نهايه المطاف التخلص منه وانتم لستم ببعيد من ذالك

وقال كذالك نصيحتنا للعدوان الخليجي ان يراجعو انفسهم امريكاء واسرائيل لا وفاء عندهم انتم مجرد اداه سيتخلصون منكم ..

وقال السيد علينا ان نسعى بكل جهدنا وخاصه اصحاب الوجاهات للتوجه بنصح من تورط ضد شعبة ووطنة لكي يعود الى ارضة ووطنة

وقال  لا وهن ولا خضوع ولا ذلة اما ان نحياء كرماء او ان نسقط في ساحات القتال شهداء كرماء