قتلى وجرحى من المصريين الأقباط معظمهم من الأطفال في اعتداء مسلّح على موكبهم في محافظة المنيا المصرية

الجوف نت متابعات 

قتلى وجرح عدد من الاقباط المصريين في  اعتداء مسلّح على حافلتين تقلّان أقباطاً في محافظة المنيا المصرية كانتا تتجهان إلى دير الأنبا صموئيل. 

وفي وقت لم تحدد فيه الحصيلة النهائية بعد، تحدث الأرقام الرسمية عن وجود 28 شهيدًا وأكثر من عشرين جريحاً فيما أعلن رئيس المركز الثقافيّ القبطي الأنبا أرميا أنّ الحصيلة بلغت 35 شهيداً.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة المصرية  عن وجودان عدد كبير من الأطفال بين ضحايا الهجوم، نقل مراسلنا عن مصدر كنسي أن الرحلة كانت مخصصة للأطفال وهم كانوا يقومون برحلة إلى الدير، ولم ينج سوى ثلاثة منهم.

من جهته، صرّح  مسؤول مركز الإعلام الأمني نقلاً عن الأجهزة الأمنية في مديرية أمن المِنْيا صباح الجمعة بقيام مجهولين يستقلّون ثلاث سيارات دفْع رباعي بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه باص يقل عدداً من المواطنين المصريين الأقباط أثناء مروره في الطريق الصحراوي الغربي.

من جهته، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لاجتماع أمني مصغّر لبحث عملية الاعتداء، في وقت أمر فيه النائب العام بفتح تحقيق عاجل حوله.

وأصدرت الكنيسة بياناً صحفياً، قالت فيه: “تلقينا بكل الآلم والحزن أنباء ذلك الاعتداء الاثم الذى تعرّض له مصريين أقباط فى أثناء ذهابهم صباح اليوم الجمعة، لنوال بركة أحد الأديرة، وأسفر عن عدد من الشهداء والجرحى فى منطقة مغاغة فى صعيد مصر”.​وأضافت الكنيسة فى بيانها: “إذ نواسي كل هذه الأسر المجروحة ونتألم مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية التى هى أثمن ما نملكه، ونحفظه و نحميه.. وإذ نقدر سرعة استجابة المسئولين، والتعامل مع الحادث، فإننا نامل اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تفادي خطر هذه الحوادث التي تشوّه صورة مصر، وتتسبب فى الآم العديد من المصريين”.

وكان انفجار وقع في كانون الأول/ ديسمبر 2016 داخل الكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية بالعاصمة المصرية القاهرة ما أسفر عن سقوط 25 شهيداً وأكثر من 48 جريحاً في التفجير.

تجدر الأشارة إلى أن الأقباط الارثوذكس، الذين يشكلّون 10% من سكان مصر البالغ عددهم 90 مليوناً، هم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.