اقحمت مرتزقة الرياض فيه.. راعية الإرهاب السعودية تشكل حلفا لمحاربته

صنعاء / 15ديسمبر /الجوف نت : شر البلية ما يضحك.. السعودية راعية الإرهاب الأولى في العالم تعلن عن تشكيل تحالف عسكريٍ إسلامي لمحاربة الإرهاب هذا الخبر ليس للتندر فلقد أعلنت مملكة الدواعش فعلا تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب مقره الرياض مؤلف من 34 دولة.
وقال بيان عن الدول المشاركة بالإضافة إلى السعودية أن دول التحالف هي: الأردن والإمارات وباكستان والبحرين وبنغلاديش وبنين وتركيا وتشاد وتوغو وتونس وجيبوتي والسنغال والسودان وسيراليون والصومال والغابون وغينيا وفلسطين وجمهورية القمر الاتحادية وقطر وكوت دي فوار والكويت ولبنان وليبيا والمالديف ومالي وماليزيا ومصر والمغرب وموريتانيا والنيجر ونيجيريا.
الغريب هو إقحام مرتزقة اليمن في الرياض ضمن الدول المشاركة في التحالف، وذلك بعد فشل تحالف ما يسمى بعاصفة الحزم في عدوانها على اليمن.
ويرى مراقبون أن سعي الرياض لتشكيل التحالف في هذا الوقت بالذات يأتي للتغطية على فضحيتها وعدد من الدول بينها الإمارات وتركيا في نقل أكثر من 500 عنصر من تنظيم داعش الإرهابي من سوريا إلى مدينة عدن.
وقال بعض الكتاب ساخرا “إن صبي المملكة المدلل محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع شاطر في تشكيل التحالفات في سياق تأثره بألعاب الكمبيوتر والفيديو إذ شكل تحالف من عشر دول للاعتداء على اليمن والآن يشكل تحالفا لمحاربة الإرهاب وغدا سيشكل تحالفا لضرب محمد بن نائف”.
وتشير الأبحاث المنشورة مؤخراً في صحيفة الاندبندنت البريطانية بقلم الضابط الامريكي المتقاعد “بول فاليلي”، إلى أن نظام آل سعود خلال السنوات الماضية يدعم المنظمات الإرهابية والمتطرفة التي تنشر القتل والدمار في الشرق الأوسط، وقد أدي هذا الدعم إلي تشكيل تنظيم إرهابي يدعي “داعش” في سوريا والعراق والذي ارتكب أبشع الجرائم والمذابح.
ويشير “فاليلي” إلي حقيقة جهود آل سعود لنشر الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة، والتي لا تقتصر علي سوريا والعراق بل تشمل جميع بلدان العالم. وهذا الدعم السعودي يقدم للمنظمات الإرهابية دون أن ينظر النظام السعودي إلي الجرائم الوحشية التي ترتكبها هذه التنظيمات، بحيث يمكن القول إن آل سعود هم الداعم الأول للإرهاب في العالم.
ويؤكد “بول فاليلي” في مقاله أن النظام السعودي كان منذ أواخر السبعينات إلي الآن المصدر الرئيسي للإرهاب وانتشار الفكر الوهابي مع دفع التكاليف الباهظة في هذا السبيل.
ومن الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن الروسية “FSB” قد اتهمت قبل فترة نظام آل سعود وتركيا وبلداناً أخرى بدعم تنظيم داعش الإرهابي في العراق.
وقدم مركز مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الروسي “FSB” تقريراً مفصلاً يحتوي على وثائق وملفات وأجهزة “GPS” و … عن تنظيم “داعش” وكيفية حصوله علي الدعم والمساعدات المختلفة.
ويشير التقرير إلى أن إحدى طرق دعم داعش، هي المساعدات المالية التي يقدمها النظام السعودي لهذا التنظيم الإرهابي، حيث يودع هذا النظام النقود في بعض الشركات التجارية في إحدى البنوك البريطانية، ويقوم الأشخاص المرتبطون بداعش بتقديم هذه المساعدات إلى قادة تنظيم داعش الإرهابي .
كما يشير التقرير أيضاً إلى أن هناك وثائق سرية تثبت أن بعض شيوخ الوهابية السعوديين قد اقترحوا تخصيص جزء من عائدات الحج لهذا التنظيم الإرهابي.
ووفقا لموقع الإتجاه برس، فإن العديد من المحللين أن آل سعود والحركة الوهابية عنصران رئيسيان لانتشار الإرهاب في العالم وخاصة في الشرق الأوسط وذلك من خلال الأموال والفتاوى الوهابية.
ولا شك أن الإرهاب يشكل تهديداً لجميع الدول في العالم، وطالما لم تصبح الجهود موحدة ومنسقة ولم يتخذ قرار واحد لمحاربة وتدمير هذا التهديد، فإن إرهاب سيبقي قائماً. خاصة أن المنابر والمؤسسات الدينية تتلقي المساعدة المالية من السعودية لتعزيز الإرهاب؛ الأمر الذي أدي إلي ظهور “القاعدة” و “داعش “.
ويطلب من جميع البلدان معرفة هذه الحقيقة والتعامل مع هذا الخطر وعدم الانخداع بسياسات النظام السعودي المزدوجة، حيث يدعو هذا النظام إلى محاربة الإرهاب من جهة، ويدعم في الوقت نفسه المنظمات الإرهابية بشكل خفي .
وإذا لم تتخذ المنظمات والنخبة السياسية في العالم خطوات جادة للتعامل مع هذا التهديد، فسوف تتاح الفرصة للجماعات الإرهابية لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية وإعادة البشر مرة أخرى إلى العصور المظلمة للقرون الوسطى .
ومن الجدير بالذكر أن الغرب يساعد السعودية في هذا الموضوع، ولا ينبغي لنا أن ننسى الدور الأمريكي الذي يعتبر الدور الأساس في إنشاء وتطوير الجماعات الإرهابية وخاصة في الشرق الأوسط وذلك في سبيل المصالح الامريكية ومصالح الكيان الاسرائيلي.