سياسيون إسرائيليون يعملون على تلميع صورة سيلفا كير

الجوف نت

كشفت القناة الثانية الإسرائيلية عن قيام أربع شخصيات إسرائيلية رفيعة بتلميع صورة رئيس جنوب السودان سيلفا كير وتحسين مكانته دولياً.

وفي التفاصيل ذكرت القناة أنّ السفير الإسرائيلي السابق في الأمم المتحدة “رون بروسؤور” والقنصل العام في نيويورك “الون بنكاس” والصحافي “عمانويل روزن” واللواء في الاحتياط “إسرائيل زيف”، قاموا بمشروع لتبييض صفحة رئيس جنوب السودان والعمل لديه كمستشارين.

وتابعت القناة أن ذلك يتم برغم اعتبار كير وبحسب تقارير الأمم المتحدة، “كحاكم مستبد استخدم جنودُه المدنيين كدروع بشرية وجوّعوا السكان واغتصبوا النساء”.

وقالت القناة الإسرائيلية إنه في السنوات العشرة الأخيرة أقام اللواء في الاحتياط “إسرائيل زيف” شركة جلوبال لتقديم الاستشارات الأمنية والتدريبات العسكرية في أميركا اللاتينية وأفريقيا.

أما في جنوب السودان، بحسب ادعاء زيف، فلا يتدخل إلا في مشاريع زراعية.. “إلا أن الربط بين زيف والرئيس المستبد كير أعمق بكثير مما يدعيه، ففي إحدى الصور يظهران سوية مع وزيري الزراعة والأمن في جنوب السودان، ومع الصحافي السابق عمانويل روزن وصورته مغطاة”.

وذكرت القناة أن “روزن يدعي أنه يعمل هناك فقط في مجال الزراعة لا في الاستشارات المتعلقة بصورة الرئيس.. أما إسرائيل زيف يعمل في عدة أمور، وقال: بعضها أعرفها وبعضها لا أعرفها ولا علاقة لي بها”، ويتابع “ما قمت به في جنوب السودان هو تطوير مشروع تجاري زراعي واحد”.

إلا أنه وفقاً للمعلومات التي وصلت إلى القناة الثانية فإن الإثنين عملا في حملة من أجل تبييض صورة الرئيس كير وتعزيز سلطته، بالتعاون مع سلسلة من الدبلوماسيين الإسرائيليين الكبار من بينهم سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة رون بروسؤور والقنصل العام في نيويورك الون بنكاس.

وتضيف القناة أنه قبل عدة أشهر حاولوا في أحد مقاهي إسرائيل بلورة استراتيجية إعلامية، توفّر لرئيس جنوب السودان مظهراً مغايراً كلياً.

وبحسب معلومات القناة الإسرائيلية فإنه “سُمع عن روزن قوله لنظرائه، يجب تحديد ماهية الهدف، لأن الأمر يتعلق بزعيم قام جنوده باغتصاب مجندات الأمم المتحدة. وفي تسجيل آخر سمع السفير السابق بروسؤور يقول كل ما يحتاجه هو يومان في نيويورك، فليمثل في الجمعية العامة ويلقي خطاباً مثل الشخصيات الأميركية، حتى ولو جيئ بإحدى المغتصبات ووقفت إلى جانبه”.