كاتب أميركي: حكام السعودية متورطون في زراعة بذور التطرف وعدم التسامح في العالم

DAVOS/SWITZERLAND, 30JAN10 - Nicholas D. Kristof, Columnist, The New York Times, USA is captured during the session 'Redesign Your Cause' of the Annual Meeting 2010 of the World Economic Forum in Davos, Switzerland, January 30, 2010. Copyright by World Economic Forum swiss-image.ch/Photo by Monika Flueckiger

الجوف نت

أكد الكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف أن حكام آل سعود الحقوا أضرارا جسيمة بصورة الاسلام وتسببوا بانتشار ما يدعى “بالرهاب” من الدين الاسلامي في العالم من خلال الدور الخبيث الذي يلعبونه في زراعة بذور التطرف ونشره وزعزعة الاستقرار في مختلف الدول .

وقال الكاتب في مقال رأي نشر في صحيفة نيويورك تايمز حول زيارة أوباما الى السعودية في نيسان الماضي وحمل عنوان “أوباما في السعودية مصدر النفط والتطرف” إن “المجاملات الدبلوماسية يجب الا تمنعنا من الإشارة الى الدور الخبيث الذي تلعبه السعودية في زرع القلاقل وبالتالي تصدير صورة سيئة عن الاسلام الى العالم والاميركيون لا يزالون يضجون بشان الصفحات ال28 المفقودة من تقرير اميركي حول دور محتمل لمسؤولين سعوديين في هجمات الحادي عشر من ايلول في الولايات المتحدة”.

وأشار كريستوف الى ان مصدر القلق الاكبر بشان السعوديين هو تورطهم في نشر التطرف والترويج له والكراهية وبغض المرأة وسلب حقوقها ومحاولة زرع الفتنة بين اطياف الدين الاسلامي ولذلك لا بد من تسمية السعودية ” بمملكة التخلف”.

وأوضح كريستوف ان السعودية نشرت ايديولوجيتها المتطرفة ومولت مدارس للترويج ونشر الاسلام بصورة مشوهة في العديد من البلدان ابتداء من مالي وحتى باكستان.

ولفت الكاتب الى ان السعودية تعد المصدر الرئيسى لجذور التعصب والتطرف في العالم وإذا أردنا وقف التفجيرات في بروكسل وسان برناردينو علينا وقف تحريض السعودية.

وانتقد كريستوف الدعم الأميركي للحرب الوحشية التي يشنها آل سعود على اليمن مؤكدا ان غلطة اوباما الكبرى بالنسبة لعلاقته بالرياض كانت تقديم الأسلحة اليها لاستخدامها ضد المدنيين اليمنيين مورطا بذلك الولايات المتحدة فيما تؤءكد منظمة هيومان رايتس ووتش انها ترقى الى جرائم حرب .

وكانت المرشحة الديمقراطية الى البيت الأبيض هيلارى كلينتون انتقدت أمس الاول الدور الذي تلعبه كل من السعودية وقطر والكويت فى تمويل ايديولوجيا التطرف في العالم وذلك تعقيبا على الاعتداء الذى نفذه أمريكى من اصول افغانية على ملهى ليلي في مدينة اورلاندو الاميركية واودى بحياة نحو خمسين أمريكيا.

وقالت كلينتون إن الوقت حان “ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون وآخرون مواطنيهم من تمويل منظمات متطرفة وأن يكفوا عن دعم مدارس ومساجد متطرفة دفعت بعدد كبير من الشبان الى طريق التطرف فى العالم “مضيفة إنه ” قد يكون إرهابي أورلاندو قد مات لكن الجرثومة التى سممت روحه لا تزال حية .