الخائن طارق عفاش.. خنجر الكيان في خاصرة الساحل الغربي
الخائن طارق عفاش.. خنجر الكيان في خاصرة الساحل الغربي
منذ أن تواجد الخائن طارق عفاش مع مرتزقته في الساحل الغربي، تحوّل هذا الامتداد البحري إلى بوابة مفتوحة للاحتلال الإماراتي–الصهيوني، وصارت المنطقة مسرحًا لنفوذ أجنبي يفرض سيطرته بلا هوادة، حيث يتحرك الضباط الأجانب بحرية مطلقة، فيما تُنسّق الخيانة الميدانية مع الخطط الأجنبية على الأرض.
الرادارات، ومراكز القيادة، ومعدات المراقبة، والمنشآت العسكرية المنتشرة على الساحل لم تكن جزءًا من “تحالف”، بل كانت خطوة أولى في تموضع صهيوني صارخ، يختبئ وراء الغطاء الإماراتي الكامل.
خيانة علنية
بلغ الانحدار مستوى غير مسبوق حين خرج الخائن طارق عفاش علنًا ليطالب بفتح قنوات مباشرة مع جهاز الموساد الصهيوني.. لم يخجل، لم يموّه، لم يناور.. بل دعا صراحة إلى تسليح وتمويل وتوجيه المرتزقة بهدف إسقاط الجيش اليمني، هذا الموقف لم يكن سقطـة إعلامية، بل إعلان صريح بانهيار المشروع الإماراتي–السعودي، ولجوئه إلى العدو الأول للأمة بعد فشل كل أدواته.. إنها لحظة تعرّي سياسي وأخلاقي، كشفت استعداد الخائن طارق لبيع اليمن بالخرائط والمواقع والممرات البحرية.
التحكم الأجنبي الكامل في الساحل
وصلت لجان أمريكية وإسبانية وإماراتية إلى الساحل الغربي لإجراء تقييم شامل للقوات التابعة للخائن طارق، شمل:
ـ فحص الجهوزية العسكرية
ـ تقييم القيادات
ـ ترقيم المجندين
ـ بناء قاعدة بيانات تخدم المشروع الأجنبي
كانت هذه اللجان تتعامل مع المنطقة وكأنها أرض مستعمرة، تعمل تحت حماية مشددة، وتصدر الأوامر بلا أي اعتبار للخونة.. هذه الصورة تؤكد أن الساحل أصبح غرفة عمليات أجنبية صرفة، والمرتزقة مجرد أدوات تنفيذ.
العين الصهيونية على البحر
كشفت معلومات ميدانية أن الكيان الصهيوني نصب منظومات رادارية ومركز إنذار مبكر في جزيرة زقر اليمنية، بإسناد إماراتي مباشر.
شملت المنشآت:
ـ رادارات تغطي البحر الأحمر كاملًا
ـ مركز مراقبة للتجسس على النشاط البحري
ـ منشآت تدريب مشتركة لقوات طارق والانتقالي
ـ تجهيز مدرج لطائرات النقل العسكرية
لم تعد زقر جزيرة يمنية محرومة من الخدمات كما أراد لها العدوان، بل أصبحت نقطة ارتكاز استخباراتية صهيونية تهدف لمراقبة اليمن والملاحة البحرية والعمليات المرتبطة بدعم غزة.
الإمارات.. الواجهة القذرة للمشروع
ما يجري في اليمن ليس استثناءً.. ففي السودان أيضًا لعبت الإمارات الدور ذاته:
ـ تمويل المرتزقة
ـ تهريب الذهب
ـ تغذية الحرب الأهلية
ـ دعم مشاريع الاحتلال الأمريكية–الصهيونية
المشهد واحد: الإمارات تقدم السلاح والمال والغطاء، والكيان الصهيوني يدخل بخبرائه وراداراته ومنشآته.. وفي اليمن، كان الخائن طارق عفاش هو اليد التنفيذية التي فتحت الأبواب وسهّلت عمليات الاختراق.
مواجهة يمنية لمحور العمالة
بينما يقاتل اليمن دفاعًا عن غزة في البحر الأحمر، ويفرض معادلة ردع أقوى من كل الأساطيل الأمريكية، كان الخائن طارق يفتح البحر والجزر والممرات للاحتلال.
بينما تحمل صنعاء راية الأمة، يحمل طارق راية الموساد.. وبينما يواجه الشعب اليمني العقوبات والقصف لأجل موقفه الأخلاقي، يهرول الخائن طارق ليعرض خدماته على الكيان الصهيوني.
طارق.. أخطر خيانة على شاطئ الوطن
لم يعد الخائن طارق عفاش قائد مليشيا مرتبطة بالخارج.. لقد أصبح أخطر نقطة تسلل صهيوني داخل اليمن، وركيزة أساسية لمشروع الاحتلال في البحر الأحمر والساحل الغربي.. لكن كما أسقط اليمنيون الأسطورة الأمريكية في البحر، وأسقطوا رهانات الإمارات والسعودية، فهم قادرون على إسقاط كل أدوات العدو، مهما تلونت بالشعارات أو ادّعت الوطنية.
اليمن اليوم أكثر وعيًا، وأكثر قوة، وأكثر قدرة على مواجهة الخونة.. والتاريخ، كما كان دائمًا، سيُخلد مجده لمن يدافعون من أجل الأرض والكرامة والسيادة.
نقلا عن موقع 21 سبتمبر.