إنجاز أمني يهزّ المشهد: المشاط يثمّن العملية التي كشفت الخلايا المشتركة وأساليب اختراقها
في موقف يعكس حجم الحدث وأثره على الساحة الداخلية، بارك الرئيس مهدي المشاط العملية الأمنية النوعية التي نُفذت تحت اسم “ومكرُ أولئكَ هو يبور”، مؤكداً أن ما تحقق ليس مجرد إحباط خلية تجسسية، بل ضربة استراتيجية لأجهزة استخباراتية سعت لسنوات لاختراق بنية البلد الأمنية عبر أدوات متعددة ومستويات معقدة من التجنيد.
العملية، التي وصفت بأنها من أدق الإنجازات الاستخباراتية في الفترة الأخيرة، كشفت شبكة واسعة تعمل بتنسيق مشترك بين أطراف خارجية، كانت تستهدف الأمن الوطني عبر مسارات سرية تمتد بين العمل الإنساني وغطاءات مدنية ظاهرها الدعم وباطنها جمع المعلومات.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن أهمية الإنجاز لا تتعلق فقط بكمية المعلومات التي جرى ضبطها، بل بقدرة الأجهزة الأمنية على تفكيك أساليب التموّه، رصد طرق الاتصال، وإسقاط الارتباطات العملياتية التي اعتمدها خصوم البلد لإدارة نشاطهم من خارج الحدود.
تصريحات الرئيس جاءت لتؤكد أن التحرك الأمني مستمر، وأن المعركة مع أدوات التجسس تتجاوز حدود المواجهة اللحظية إلى حماية طويلة المدى لبنية الدولة ومؤسساتها… في رسالة واضحة بأن كل محاولة اختراق سيكون مصيرها الفشل، تماماً كما حمل اسم العملية.