المكتب الإعلامي بغزة: تهديدات الاحتلال بالتهجير القسري جريمة حرب
حذّر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الاثنين، من أن التهديدات الإسرائيلية بترحيل سكان مدينة غزة نحو الجنوب تندرج ضمن “سياسة التهجير القسري الجماعي”، مؤكداً أنها استمرار لجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان.
وأوضح الثوابتة، في تصريح نقلته وكالة “شهاب”، أن ما يصفه الاحتلال بمسميات مثل “النقل الآمن” أو “توفير المأوى والخيام”، ليس سوى محاولات مكشوفة لتبرير جريمة تهجير المدنيين قسراً، مشيراً إلى أن الاحتلال هو ذاته من دمّر البنية التحتية، ومنع مئات آلاف الأسر من العودة إلى منازلها، وفرض حصاراً خانقاً على الغذاء والدواء والماء.
وبيّن أن الاحتلال سبق أن ادّعى أن منطقة المواصي “منطقة إنسانية آمنة”، قبل أن يحشر فيها أكثر من مليون ونصف المليون مواطن في مساحة لا تتجاوز 10% من القطاع، ثم قصفها أكثر من مئة مرة، ما أدى إلى وقوع مجازر دامية أثبتت زيف مزاعمه.
وشدد الثوابتة على أن التهجير القسري يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، داعياً المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته، ومؤكداً أن أبناء غزة سيبقون ثابتين على أرضهم رغم كل محاولات التهجير.