“أسطول الصمود العالمي” ينطلق أواخر أغسطس لكسر الحصار عن غزة


أعلنت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” انطلاق البعثة الأولى لـ “أسطول الصمود العالمي” في 31 أغسطس الجاري من موانئ إسبانيا، ضمن محاولة كسر الحصار الإسرائيلي البحري المفروض على قطاع غزة، الذي أدى إلى أزمة مجاعة غير مسبوقة في صفوف الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظم بالعاصمة تونس بحضور ممثلين من 44 دولة، وأعضاء من المبادرات الأربع المتحالفة ضمن الأسطول، وهي: أسطول الصمود المغاربي، الحراك العالمي نحو غزة، المبادرة الشرق آسيوية، وأسطول الحرية.

وقالت عضو أسطول الصمود هيفاء المنصوري:

> “هدفنا المشترك هو كسر الحصار غير القانوني على غزة وفتح ممر إنساني بحري، ووقف الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.”

 

وأشار سيف أبو كشك، أحد أعضاء الأسطول، إلى تسجيل أكثر من 6000 ناشط للمشاركة، مع برامج تدريبية وفعاليات ميدانية متزامنة من موانئ الانطلاق.

وتأتي هذه المحاولة بعد استيلاء قوات الاحتلال على سفينة “حنظلة” في 26 يوليو الماضي، رغم تقدمها نحو غزة لمسافة 70 ميلًا، في محاولة تجاوزت مسافات اعتراض سفن سابقة مثل “مرمرة الزرقاء” و”مادلين”.

ويأتي إطلاق أسطول الصمود في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية حادة إثر إغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية منذ مارس 2025، ما تسبب في انتشار المجاعة ومؤشرات كارثية على حياة السكان.