نشطاء أمريكيون في تكساس يطلقون حملة لحظر مرور الشحنات العسكرية المتجهة لإسرائيل
أطلق نشطاء أمريكيون في مدينة هيوستن بولاية تكساس حملة احتجاجية جديدة تحت عنوان «حملة هيوستن لحظر توريد السلاح» (Houston Arms Embargo Campaign)، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر هيوستن الدولي البحري، للمطالبة بفرض حظر صارم على مرور أي شحنات عسكرية أو معدات قتالية من الموانئ الأمريكية، وعلى رأسها ميناء هيوستن، باتجاه الكيان الإسرائيلي.
وأكد منظمو الحملة أن البنية التحتية اللوجستية في الولايات المتحدة، وبخاصة ميناء هيوستن، أصبحت تلعب دوراً محورياً في نقل السلاح والمعدات ذات الاستخدام العسكري إلى مناطق النزاع، معتبرين أن استمرار هذا الدور يضع واشنطن في موقع المسؤولية المباشرة عن الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وشدد النشطاء على أن منع عبور “شحنات القتل” – على حد وصفهم – عبر الموانئ الأمريكية يُعد خطوة عملية نحو وقف الدعم العسكري لإسرائيل، ويفتح الباب لنقاش واسع حول أخلاقيات الصناعة البحرية الأمريكية ومسؤولية شركات الشحن أمام القانون الدولي والإنساني.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الغضب الشعبي داخل عدد من الولايات الأمريكية من استمرار الدعم العسكري لإسرائيل، ومع تزايد الدعوات الحقوقية والسياسية لمراجعة سياسات التسليح الأمريكية التي تُستخدم – بحسب النشطاء – في تأجيج النزاعات بدلاً من تحقيق الاستقرار.