دموع الفخر… من أجل اليمن وغزة


د. نبيل القدمي

وأنا أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، غمرتني مشاعر لا توصف…
رأيت فلسطينيين وفلسطينيات، وعربًا من شتى البلدان، يشكرون اليمن، ويمدحون موقفها الأصيل مع غزة خلال عامين من النا.ر والدما.ر.
كلماتهم كانت رسائل محبة تنبت في قلبي فخرًا ودموعًا، دموع اعتزازٍ ببلدٍ صمد وقال كلمته يوم صمت الآخرون.

يا الله… كم هو جميل أن ترى الأحرار يبادلونك الوفاء بالوفاء، وأن تعرف أن دماء شهدائنا، لم تذهب سدى، وأن موقف اليمن كان له صدى في قلوب الملايين من أحرار الأمة.

اليمن لم تكن يومًا دولة غنية بالمال، لكنها غنية بالكرامة والعزة. والرجولة
قدّمت ما لم يتوقعه أحد، ودفعت الثمن غاليًا، لكنها اليوم تحصد احترام العالم الأحرار وتقدير الشعوب التي تعرف معنى الصمود.

تحية لكل فلسطيني وفلسطينية نطقوا باسم اليمن حبًا ووفاءً…
وتحية لليمن العظيم، وطن التاريخ والإيمان، الذي لم يبع ضميره ولم يتخلَّ عن قضيته.
وتحية إلى القائد الرباني السيد_القائد عبدالملك الحوثي حفظة الله
نعم، دمعت العيون… لكنها دموع الفخر والعز ، دموع الانتماء لوطنٍ كان وما زال في صفّ المظلومين، واقفًا في وجه الطغيان مهما اشتدّت العواصف