الجبهة الشعبية: السابع من أكتوبر أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية في الوعي العالمي
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية السابع من أكتوبر مثّلت صرخةً مدوّية في وجه الاحتلال الصهيوني، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي بعد عقود من التهميش المتعمد.
وقالت الجبهة، في بيانٍ صدر بمناسبة الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى، إن ما جرى في ذلك اليوم كان رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وعلى سياسات الحصار والاستيطان والتهويد.
وأضاف البيان أن الشعب الفلسطيني ما يزال صامداً ومتمسكاً بحقه في الحرية والكرامة والسيادة على أرضه، مؤكداً أن السابع من أكتوبر شكّل منعطفاً استراتيجياً غيّر معادلات الصراع، وأعاد القضية الفلسطينية إلى قلب الضمير الإنساني.
وأشارت الجبهة إلى أن العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً يعكس إرهاب دولة منظم، مؤكدة أن انضمام قوى المقاومة في لبنان واليمن وإيران والعراق إلى جبهة الإسناد والدعم يُجسّد وحدة الموقف والمصير المشترك في مواجهة العدوان.
كما لفت البيان إلى أن الحراك الشعبي العالمي ضد الاحتلال والضغوط المتزايدة على واشنطن وحلفائها أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، بعدما بات الكيان الصهيوني منبوذاً ومارقاً على القانون الدولي والضمير الإنساني.
وختمت الجبهة بيانها بتحية شهداء المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة وسائر ميادين المواجهة، مؤكدة أن دماءهم ستبقى منارةً لطريق الحرية والعودة، وأن صوت الشعب الفلسطيني سيظل أعلى من آلة القتل الصهيونية.