“حماس” في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا: مواجهة العدو الصهيوني واجب وطني وقومي
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان، اليوم الثلاثاء، أن مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي وميليشيات محلية في 16 سبتمبر 1982، ستبقى جريمة حيّة في الذاكرة الفلسطينية والعربية، داعية إلى دعم المقاومة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال.
وفي بيان صادر عن دائرة العمل الجماهيري للحركة، وصفت المجزرة بأنها “واحدة من أبشع الجرائم” التي استهدفت المدنيين العُزّل من الفلسطينيين واللبنانيين، حيث استمرت عمليات القتل الوحشية ثلاثة أيام متواصلة باستخدام أسلحة نارية وأدوات حادة.
وأشار البيان إلى أن الهدف من المجزرة كان تهجير اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء وجود المقاومة في لبنان، لكنه فشل أمام صمود الشعب الفلسطيني. كما ربط بين تلك الجريمة وما يجري اليوم في غزة والضفة الغربية من مجازر وجرائم إبادة جماعية، مؤكداً أن “الفاعل واحد وإن تغيّرت الأدوات”.
وحمل البيان المجتمع الدولي مسؤولية صمته على المجازر السابقة والحالية، معتبراً أن هذا الصمت شجّع الاحتلال على التمادي في اعتداءاته.
وختمت “حماس” بيانها بدعوة الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع المقاومة الفلسطينية، ومساندة نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، مؤكدة أن التصدي للعدو واجب وطني وأخلاقي وإنساني.