اقتحامات جديدة للأقصى وسط تحشيد استيطاني وخطة لفرض الطقوس التلمودية
اقتحمت مجموعات من المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل دفعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر مقدسية بأن سلطات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على بوابات الأقصى وفي البلدة القديمة، وضيقت على دخول المصلين، في إطار سياسة تهدف إلى تكريس مشهد الاقتحامات اليومية وفرض واقع جديد داخل الحرم القدسي.
ويأتي ذلك بينما تستعد جماعات “الهيكل” المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة خلال ما يسمى بـ”رأس السنة العبرية” بين 22 و24 سبتمبر الجاري، في محاولة لتحقيق رقم قياسي من حيث أعداد المقتحمين، وفرض الطقوس التلمودية داخل الأقصى.
وأكدت المصادر أن هذا التحشيد يمثل تصعيداً خطيراً يسعى إلى طمس الهوية الإسلامية والتاريخية للقدس، وفرض وقائع تهويدية جديدة تهدد مكانة المسجد الأقصى وسيادته الإسلامية.
وفي المقابل، تتواصل الدعوات المقدسية لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى الحشد والرباط في الأقصى، والتصدي لمخططات الاحتلال، والتأكيد على أن الأقصى يمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كانت الظروف.