صندوق الثروة النرويجي يسحب استثماراته من 6 شركات صهيونية
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، اليوم الاثنين، عن قراره سحب استثماراته من ست شركات مرتبطة بالضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، ضمن مراجعة أخلاقية لاستثماراته في الكيان الصهيوني.
ولم يكشف الصندوق، الذي تبلغ أصوله نحو تريليوني دولار، عن أسماء الشركات، لكنه أوضح أنه سيعلن عنها وعن أسباب التخارج فور الانتهاء من العملية. وجاء القرار بعد مراجعة عاجلة أظهرت مشاركة الصندوق في شركات تصنّع محركات نفاثة تخدم الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك صيانة الطائرات المقاتلة.
وأكدت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة للصندوق أنها ستواصل تقييم الشركات الصهيونية كل ثلاثة أشهر، فيما قرر الصندوق أيضا بيع حصص في شركات أخرى بعد مراجعات إضافية. حتى 14 أغسطس، كان الصندوق مستثمراً في 38 شركة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بانخفاض قدره 23 شركة منذ نهاية يونيو، ومن المتوقع أن يقل العدد أكثر بعد التخارج القادم من الشركات الستة لأسباب أخلاقية.
ويأتي هذا الإجراء في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، التي أسفرت عن أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تدمير واسع ومجاعة متفشية.