“الحراك الثوري” يرد بقوة على تهديدات الانتقالي: حضرموت خط أحمر ولن تكون ساحة نفوذ
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، بيانًا ناريًا ردّ فيه بقوة على تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت، مؤكدًا رفضه القاطع لأي وصاية خارجية أو جرّ المحافظة إلى صراعات عبثية.
وحذر المجلس من أي تحركات عسكرية خارج إرادة أبناء حضرموت، واصفًا تهديدات الانتقالي بأنها “استفزاز صارخ” لمشاعر أبناء المحافظة، ومحاولة لإعادة إنتاج مشهد الاقتتال الداخلي المأساوي لعام 1986.
وقال البيان إن من يفشل في إدارة مناطقه لا يحق له تصدير أزماته إلى حضرموت أو التحدث باسم الجنوب، مشددًا على أن حضرموت ليست ساحة للنفوذ أو الصفقات، ولن تقبل بسياسات الإقصاء والفرض بالقوة.
كما دعا الحراك الثوري جميع القوى الجنوبية إلى تحكيم العقل، ووقف التصعيد، والعودة إلى طاولة الحوار الجاد المبني على الشراكة لا الإقصاء، مؤكدًا أن أمن واستقرار حضرموت “خط أحمر” لا مساومة عليه.