اليمن يحيي اليوم العالمي للسكان وسط تحديات إنسانية وتنموية متفاقمة


أحيا اليمن، الخميس 11 يوليو، فعاليات اليوم العالمي للسكان، في ظل ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة تمر بها البلاد منذ اندلاع العدوان والحصار في عام 2015، وما ترتب عليه من تداعيات أثرت سلبًا على مختلف جوانب التنمية.

وفي بيان صادر عن المجلس الوطني للسكان في العاصمة صنعاء، أكد المجلس أن إحياء هذه المناسبة يمثل فرصة لتسليط الضوء على القضايا السكانية والتحديات المتزايدة التي تواجه اليمن، وضرورة تعزيز العمل من أجل تحسين المؤشرات الديموغرافية كجزء أساسي من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار البيان إلى تقاطع التحديات السكانية مع أزمات النزوح، والفقر، وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية، ما يتطلب تنفيذ تدخلات فعالة، وزيادة الدعم الفني والمادي، للمساهمة في تحقيق السياسة الوطنية للسكان، ومعالجة أسباب تدهور الأوضاع المعيشية.

أرقام مقلقة:

  • يبلغ عدد سكان اليمن حالياً حوالي 34.5 مليون نسمة، مع معدل نمو سكاني يبلغ 2.8%.

  • من المتوقع أن يتجاوز عدد السكان 40.6 مليون نسمة بحلول عام 2030.

  • نحو 80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وفقًا للتقديرات الدولية.

  • حوالي 4.5 ملايين امرأة في سن الإنجاب يواجهن صعوبات في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، نتيجة تدهور النظام الصحي.

  • هناك أكثر من 6 ملايين نازح داخلي، ما يفرض عبئًا إضافيًا على المجتمعات المضيفة والخدمات الأساسية.

ودعا المجلس في بيانه، المنظمات الدولية وعلى رأسها صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى استئناف دعم الأنشطة السكانية في اليمن، وتعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة لمعالجة الأوضاع المتدهورة وتحقيق التنمية السكانية المنشودة.

كما لم يغفل البيان الإشارة إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشددًا على ضرورة التحرك الدولي لوقف العدوان ورفع الحصار، وتقديم المساعدات العاجلة لسكان القطاع المحاصر.