تسريب وثائق سرية لداعش تحوي بيانات آلاف المجندين في التنظيم

تسريب وثائق سرية لداعش تتضمن بيانات آلاف المجندين. يأتي ذلك في وقت كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية عن التحقيق مع متخصص بالأسلحة الكيميائية في تنظيم داعش وأن الأخير كشف معلومات حساسة حول برنامج صناعة أسلحة كيميائية يعمل عليها التنظيم.
تسريب الوثائق اعتبر ضربة موجعة للتنظيم

تسريب الوثائق اعتبر ضربة موجعة للتنظيم

سربت وثائق سرية من تنظيم داعش تحوي بيانات لآلاف المجندين في التنظيم، في ما وصفته الصحف الأجنبية بأنه “ضربة موجعة لتنظيم داعش ومصدر هام للمعلومات في الحرب عليه”. وتبين الوثائق أن “داعش جند مقاتلين من خمسين دولة 70% منهم عرب بينما معظم الأجانب هم من فرنسا ثم ألمانيا وبريطانيا. ويعتقد أن الرجل الذي سرب الوثائق كان في الجيش الحر، ثم التحق بتنظيم داعش قبل أن يتمكن من الفرار. من جهة ثانية كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية أن متخصصاً في الأسلحة الكيميائية في تنظيم داعش يتم التحقيق معه، في مركز اعتقال موقت في مدينة إربيل، وأنه كشف عن معلومات حساسة حول برنامج صناعة أسلحة كيميائية يعمل عليه التنظيم. وبحسب مسؤولي البنتاغون فإن المعتقل يقدم معلومات حول سعي التنظيم الإرهابي لإنتاج غاز الخردل بكميات محدودة، فضلاً عن تطوير مواد أخرى أكثر خطورة مثل غاز الأعصاب. في سياق متصل أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن داعش استخدم غاز الكلورين ضد الجيش العراقي في محاولة منه للتأثير في معنويات الجيش لكنه فشل في ذلك. وخلال زيارته محافظة صلاح الدين نفى العبيدي امتلاك داعش أسلحة كيميائية مشدداً على أن الجيش سيلحق الهزيمة به حتى لو امتلك هذا السلاح.