سلمان وابنه يسلبون الشعب السعودي لقمة عيشه ويقدمون ثرواته وأمواله علی طبق من ذهب إلی ترامب

 

الجوف نت

تقرير

تعود صفقات الأسلحة التي تشتريها مملكة العهر إلی الواجهة بعد شراءها صفقة أسلحة بملياري دولار أمريكي من شركة بوينغ الأمريكية ، يقال في حيثيات الموضوع أن تلك الشركة كانت علی شفا إعلان إفلاسها لتأتي هذه الصفقة بمثابة طوق نجاة من قبل الحكومة السعودية التي لاشك أن أموالها تحت الطلب في خدمة أمريكا وشركاتها لإنتشال الإقتصاد الأمريكي من أي حالة ركود قد يواجهها .

هذه الخدمة المجانية للإقتصاد الءمريكي ربما جاءت ردا عمليا علی التصريحات النارية لترامب مؤخرا ، وقد تكون ترضية للإدارة الأمريكية التي يتهاوی إقتصاد بلادها تحت ضغط إنتشار وباء الكورونا المستجد ، وهي المستفيدة من وراء هكذا إجراء وقد يكون هناك عوارض أخری قد تشفيها مثل هذه الصفقات الخيالية .

إعلان الحكومة السعودية مؤخرا عن إقدامها علی إجراءات قاسية ، واستدانتها لمبالغ قياسية لم يسبق لها أن قامت بمثلها علی مدی تاريخها ، وهي الأكبر حيث تجاوزت السبعين مليار دولار بعد أن تكبدت أسواق النفط خسائر كبيرة بعد تهاوي أسعار النفط إلی أدنی المستويات .

لم تكن محتاجة إلی الإستدانة ولا إلی فرض حال من التقشف ولا فرض المزيد من الضرائب ولا أن تدخل في أي حالة من الركود الإقتصادي خاصة وأن لديها مخزون كبير من الإحتياطات النقدية في الداخل والخارج تغنيها عن الإستدانة وعن مد يدها إلی جيوب المواطن البسيط الواقع تحت تأثير الكورونا !!!!! لولا أن المهفوف المغرور بنفسه والمتحامل علی أبناء شعبه والمتعالي علی أبناء أمته يسعی الی إسترضاء الإدارة الأمريكية ويحاول أن يمد إليها يد المساعدة في هذه الظروف ، لمحاولة إطفاء غضبها علی المهلكة والنظام السعودي .

فيما العالم غارق في مكافحة وباء كورونا يقوم المهفوف بعقد صفقات مع شركات الأسلحة للحصول علی السلاح وكأن بلاده قد تجاوزت الجائحة أو كبحت جماحه بينما الأرقام ترتفع يوميا في حصيلة المصابين بفيروس كورونا داخل المهلكة وعداد الوفيات يرتفع يوميا .

المطالبات العالمية بوقف العدوان مع انتشار هذا الوباء لو كان عاقلا لاستجاب لها ولكانت مخرجا مناسبا له للخروج من مستنقع اليمن ولوقف تدهور الوضع داخل مهلكته والتفرغ لمكافحة الوباء المنتشر في مملكة الرمال ولكنه صم بكم فهم لا يعقلون .