كورونا غطاء للتغطية علی جرائم النظام السعودي

الجوف نت

تعتم السعودية علی الرأي العام العالمي والمحلي عن ضحاياها وجرائمها في الداخل السعودي ، وتستغل وباء كورونا لتمرير أسوأ المخططات الإجرامية بحق المواطنين والمقيمين علی حد سواء ، حيث لم تشفع لأعمام ولي العهد قرابتهم من الملك ، ولا للنساء حرمتهن من دخول السجون وتلقي أصناف العذاب وأنواع الهوان .

نظام المهفوف محمد بن سلحان يقتضي الصمت المطبق تجاه سياساته المقوضة للنظام والسلطة والدين والأخلاق وهي ذات السياسة التي يستقيها ويتعلمها من الكيان الصهيوني في معاملتهم مع أبناء الشعب الفلسطيني .

إخفاء جرائم النظام السعودي تحت ستار الحجر الصحي لمنع انتشار وباء كورونا قد ظهرت للعيان واعترضت عليها بعض الدول كإثيوبيا التي إعتبرت ترحيل رعاياها المقيمين في المهلكة بشكل مفاجئ وغير إنساني ولا قانوني ، وعمل من شأنه أن ينشر الوباء في إثيوبيا السليمة نسبيا من هذا الوباء ، كما أنها قد عزلت مدنا ومناطق واسعة وحضرت عليهم التجول ، كما قامت بطرد بعض المقيمين بطريقة شرعية وبصوره إستفزازية ولا إنسانية تعكس الصورة الحقيقية للنظام السعودي .

كما أنه يؤخذ علی المهلكة أنها تقوم بمنع دخول المسلمين لأداء العمرة في الأراضي المقدسة ومنعت الحج لهذا العام ، حتی أن الأراضي المقدسة قد كانت بؤرة لانتشار ذلك الوباء في كثير من دول العالم العربي والإسلامي بعد أن أصيبوا بالفيروس أثناء تواجدهم في الأراضي المقدسة ولم تعترف بوجود هذا الفيروس علی أراضيها منذ البداية ، ولم تتخذ أي إجراءات إحترازية منذ بداية الإعلان عن تفشيه في بلدان العالم .

وبرغم أنه قد ظهرت إصابة إحدی العاملات الآسيويات في مدينة جيزان وأعلنت شفاءها بعد الحجر عليها ..هذا التجاهل قد جعلها إحدی الدول المتسببة في نشر الفيروس في كثير من دول العالم .

حجر الملك العاهر في إحدی الجزر في البحر الأحمر وظهور أخبار تفيد عن إصابة أكثر من مائة وخمسين شخصا من الأسرة الحاكمة بذلك الوباء يعني فيما يعني أن الوباء قد ضربها بشدة ، ولا داعي للمكابرة والتعتيم حفاظا علی سلامة المواطنيين والمقيمين علی أراضيها .

ومواصلة سياسة التعتيم علی المواطنين هو المسؤول عن سرعة تفشي ذلك الوباء وربما هو من سيعجل بالثورة علی ذلك النظام المتهور والمخادع للمواطنيين والمتسبب في إصابتهم بذلك الوباء بعدم نشره الأرقام الحقيقية للمصابين بذلك الوباء .