صنعاء تجبر حكومة المرتزقة في عدن على الاعتراف بكارثية طباعة العملة

 

اعترف البنك المركزي في عدن، الأربعاء، بخطأ طباعة العملة، ونجاح صنعاء في ترك حكومة المرتزقة  تغرق بمستنقع التضخم وحيدة .

جاء ذلك مع تسارع انهيار العملة المحلية مجددا بعدن حيث اقترب سعر صرف الدولار من حاجز الـ700 ريال يمني.

وتوقع البنك المركزي الذي قرر مؤخرا رفع سعر صرف الدولار لتجار المواد الغذائية من 570 إلى 630 ريال مع أن سعر الصرف بالسوق السوداء بصنعاء لا يتجاوز الـ600، المزيد من التدهور محملا صنعاء مسؤولية ذلك مع أنه سبق لحكومة المرتزقة وأن اقر نقل البنك من صنعاء إلى عدن.

وكانت صنعاء اتخذت سلسلة اجراءات لمواجهة فوضى حكومة المرتزقة  في طباعة العملة خارج نطاق التغطية النقدية، من ضمنها منع تداول الطبعة الجديدة من العملة وهو ما ساهم بشكل كبير في استقرار سعر الصرف في المناطق الخاضعة لسيطرة صنعاء.

وتجري صنعاء حاليا ترتيبات لتفعيل الريال الالكتروني وهو ما سيقلب الطاولة على حكومة فنادق الرياض ويعزز التضخم لديها، كما يقول بنكها في عدن، إضافة إلى تسببه بفقدان الثقة لدى المتعاملين بالنقد الالكتروني.

ولم يعد لحكومة المرتزقة  خيار سوى مجاراة سياسة البنك المركزي النقدية في صنعاء واعادة البنك إلى العاصمة اليمنية، وهو ما يعد مكسب لصنعاء التي عرت حكومة هادي أمام المجتمع وقيدت محاولاتها المدعومة من تحالف الحرب لإغراق اليمن بمزيد من الفقر والمجاعة في إطار حربها الاقتصادية التي تتخذ البنك المركزي أحد سهامها..