بيروت تحيي الذكرى الأولى لرحيل “شهيد الإسلام والإنسانية” بمشاركة عربية ودولية
أحيت العاصمة اللبنانية بيروت، صباح اليوم الأحد، فعالية مركزية في الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الذي أطلق عليه المشاركون لقب “شهيد الإسلام والإنسانية”، وسط حضور وفود عربية ودولية أكدت أن إرثه تجاوز حدود لبنان ليغدو رمزًا للمقاومة في المنطقة.
الوفود المشاركة شددت على التمسك بخط المقاومة الذي قاده الشهيد، معتبرة أن السلاح الذي حمى لبنان وصنع التوازن مع الاحتلال سيظل “زينة الرجال” وضمانة العزة والكرامة، في رفض واضح لأي محاولات داخلية أو خارجية لنزع سلاح المقاومة.
من جانبه، نقل ممثل المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي رسالة إلى الشعب اللبناني أكد فيها أن “النصر قريب”، داعيًا إلى الصبر والثبات، فيما جدد ممثلو اليمن دعمهم للبنان وقضايا الأمة، مشيرين إلى استمرار المشاركة الفاعلة في مواجهة الاحتلال عبر العمليات العسكرية المشتركة.
وفي ختام الفعالية، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن دماء الشهداء لا تزيد المسيرة إلا ثباتًا وإصرارًا، مشددًا على أن المقاومة باقية في موقع الدفاع عن الأمة وحقوقها مهما بلغت التضحيات.
مراقبون وصفوا المشهد بأنه “رسالة وحدة وصمود”، حيث تداخلت دموع الفقد مع عهد الوفاء للمسيرة، ليبقى الشهيد رمزًا جامعًا للأمة في مواجهة الاحتلال والاستكبار.