“أسطول الصمود” يقترب من غزة رغم تهديدات إسرائيلية بالطائرات المسيّرة


يواصل “أسطول الصمود” العالمي رحلته باتجاه قطاع غزة، بعد أن قطع شوطًا كبيرًا ولم يعد يفصله عن القطاع سوى نحو 825 كيلومتراً، رغم تعرضه لهجمات بطائرات مسيّرة يعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي نفذها، ما أدى إلى انفجارات وانقطاع الاتصالات دون تسجيل خسائر بشرية.

الأسطول، الذي يضم أكثر من 50 قاربًا وأكثر من 500 ناشط من نحو 45 دولة، بينهم أطباء وحقوقيون وناشطون بارزون مثل السويدية غريتا ثونبرغ، يهدف إلى فتح ممر إنساني وكسر الحصار المفروض على غزة.

وأظهرت تسجيلات نشرها نشطاء من على متن الأسطول رصد تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق القوارب ليلة أمس، في رسالة تهديد واضحة، لكنهم أكدوا إصرارهم على مواصلة الإبحار.

وفي خطوة داعمة، أعلنت كل من إيطاليا وإسبانيا إرسال سفن حربية لمرافقة الأسطول بعد الهجوم الأخير، حيث وصف وزير الدفاع الإيطالي الاعتداء بالطائرات المسيّرة بأنه “مدان بشدة”، فيما شدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على ضرورة حماية السفن المتجهة إلى غزة.

يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تتجه فيها عشرات السفن بشكل جماعي نحو غزة ضمن تحرك منظم، بعد أن كانت محاولات سابقة قد تعرضت لقرصنة إسرائيلية واعتقال الناشطين.