حصيلة ضحايا أحداث السويداء ترتفع إلى 1895 بينهم 670 أُعدموا ميدانياً
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة ضحايا الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء خلال شهر يوليو الماضي ارتفعت إلى 1895 قتيلاً، بينهم 670 شخصاً أعدموا ميدانياً على أيدي عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية والقوات الرديفة.
وأوضح المرصد، ومقره لندن، أن من بين الضحايا 116 شخصاً من أبناء السويداء، بينهم ست نساء، جرى إعدامهم ميدانياً خلال موجة التصعيد الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا الإعدامات الميدانية إلى 670، بينهم نساء وأطفال وكوادر طبية.
وبحسب التوثيقات، توزعت الحصيلة كالتالي:
725 قتيلاً من أبناء السويداء، معظمهم من الطائفة الدرزية، بينهم 167 مدنياً (21 طفلاً و57 امرأة).
477 عنصراً من وزارتي الدفاع والأمن العام، بينهم 40 من أبناء العشائر البدوية ومسلح لبناني.
15 قتيلاً من وزارتي الدفاع والداخلية جراء غارات إسرائيلية.
ثلاثة قتلى بينهم سيدة جراء قصف الطيران الإسرائيلي مبنى وزارة الدفاع.
اثنان من الإعلاميين قُتلا أثناء تغطية الاشتباكات.
إضافة إلى 670 مواطناً درزياً، بينهم 57 امرأة و15 طفلاً و20 من الكادر الطبي بالمستشفى الوطني، أُعدموا جميعاً ميدانياً.
كما أُعدم ثلاثة من أبناء العشائر البدوية، بينهم سيدة وطفل، على أيدي مسلحين دروز.
وأكد المرصد استمراره في توثيق الانتهاكات بحق المدنيين والقطاعات الحيوية في سوريا، مشدداً على أن الهدف من عمله هو كشف الحقائق للرأي العام المحلي والدولي وفضح الجرائم المرتكبة بحق السوريين.