ترامب يفرض السيطرة الفيدرالية على شرطة واشنطن وينشر الحرس الوطني لمواجهة “الفوضى”


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم عن قرار وضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت الرقابة الفيدرالية، مع أمره بنشر قوات الحرس الوطني في المدينة، في خطوة قال إنها تهدف إلى مواجهة ما وصفه بـ”موجة الخروج على القانون”.

وجاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حيث أكد أن الهدف من هذه الخطوة هو إعادة النظام والسلامة العامة إلى العاصمة، مشيراً إلى تفشي العنف والعصابات في الشوارع.

يأتي هذا الإعلان رغم بيانات رسمية أظهرت انخفاض معدلات الجريمة في واشنطن خلال عام 2024 إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة عقود، ما أثار انتقادات من قبل مسؤولي المدينة وأعضاء الحزب الديمقراطي، الذين اعتبروا القرار خطوة استفزازية وغير مبررة.

وكانت واشنطن قد شهدت خلال الأيام الماضية انتشاراً مكثفاً لقوات أمن اتحادية متعددة، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات، في تحرك أثار جدلاً واسعاً حول حدود السلطة الفيدرالية على الشؤون المحلية.

في المقابل، اعتبر ترامب أن نشر الحرس الوطني أمر ضروري لاستعادة الأمن، مستنداً إلى صلاحياته الواسعة في العاصمة التي لا تخضع لنفوذ حكام الولايات في هذا الشأن.