السيد عبدالملك الحوثي: الاحتلال يواصل تهويد القدس وارتكاب آلاف الاعتداءات في الضفة بدعم من السلطة


قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الكيان الإسرائيلي بالتصعيد الخطير في مشروع تهويد مدينة القدس، من خلال التوسع في البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين، وإجبار الأهالي على هدم منازلهم كما حدث مؤخراً في جبل المكبر بالقدس المحتلة.

وأوضح السيد القائد في سلسلة تصريحات عاجلة، أن العدو يسعى بشكل منهجي إلى تقليص الوجود الفلسطيني الأصيل في القدس عبر الاستهداف المستمر للسكان والبنية الدينية، حيث أقدم هذا الأسبوع على إبعاد عدد من أئمة وخطباء المسجد الأقصى.

وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية لا تقتصر على القدس فحسب، بل تمتد إلى الضفة الغربية، التي تشهد بحسب الإحصاءات أكثر من 1800 اعتداء من قبل جيش الاحتلال و”قطعان المغتصبين” المدعومين بحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، وتشمل تلك الاعتداءات:
الاقتحامات، التجريف، الحرق، السطو، النهب، وتدمير المحاصيل الزراعية.

وانتقد السيد عبدالملك الحوثي دور السلطة الفلسطينية بشدة، متهماً إياها بـعدم تقديم أي حماية للفلسطينيين في الضفة الغربية، بل والتعاون مع الاحتلال في استهداف المقاومين والمجاهدين تحت ذريعة “التنسيق الأمني”، وهو ما وصفه بأنه خيانة واضحة للقضية الفلسطينية.

وأكد السيد القائد أن ما يُسمى بخيار “السلام والمفاوضات”، الذي تصر عليه السلطة الفلسطينية، قد ثبت فشله الكامل، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي لم يفِ بأي من الاتفاقات على مدار العقود الماضية، لأنه بطبيعته “غادر وغير ملتزم”، ويمارس سياسته بناءً على فكره ومعتقداته التي لا تُقيم وزناً لما يتفق عليه مع من يعتبرهم “أغياراً”.