تحالف ‘صمود’ يستعد لإطلاق أكبر قافلة بحرية مدنية نحو غزة بمشاركة 39 دولة


يستعد تحالف “صمود” لإطلاق واحدة من أكبر القوافل البحرية المدنية نحو قطاع غزة، بمشاركة زوارق مدنية من نحو 39 دولة، في تحرك رمزي وإنساني واسع النطاق، يهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع والتنديد بالصمت الدولي تجاه المجازر والانتهاكات المتواصلة.

ووفقًا لما نقله موقع “الجزيرة نت”، يشارك ناشطون أمريكيون في الإعداد والتنسيق لإرسال زورقين يحملان العلم الأمريكي، على أن يُبحرا من مواقع في البحر الأبيض المتوسط، في إطار الحملة الدولية التي يقودها التحالف.

ويأمل المنظمون أن تعكس المشاركة الأمريكية حجم الغضب الشعبي من الدعم الرسمي الذي تقدمه واشنطن لسياسات الحصار والإبادة الجماعية في غزة، مشيرين إلى أن التحالف نشأ بعد فشل “المسيرة العالمية إلى غزة” التي حاولت الوصول برًا عبر مصر في يونيو الماضي.

ويعوّل منظّمو القافلة على الزخم العالمي المتصاعد، ويطمحون إلى مشاركة نحو 50 سفينة مدنية، تنطلق من موانئ متعددة وتصل إلى شواطئ غزة بشكل متزامن، في رسالة إنسانية قوية للمجتمع الدولي.

ورغم التهديدات الإسرائيلية بعدم السماح لأي قارب بالوصول إلى سواحل القطاع، يؤكد منظّمو “صمود” أن القافلة تحمل رسائل سياسية وإنسانية لا يمكن اعتراضها، ويعتمدون على الضغط الشعبي الغربي والتغطية الإعلامية المكثفة، خصوصًا بعد الضجة التي أحدثتها سفينتا “حنظلة” و”مادلين” في محاولات سابقة