تدشين مؤتمر تهجير وحماية العاصمة صنعاء

مؤتمر-تهجير-وحماية-العاصمة-صنعاء-768x539

دُشِن في أمانة العاصمة، اليوم الأحد “مؤتمر تهجير وحماية العاصمة صنعاء” من قبل قبائل طوق العاصمة.

وتحدث رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي الشيخ ضيف الله رسام  في المؤتمر عن عدد من المحاور المتعلقة بوثيقة الشرف القبلية والتهجير وأهمية وتعزيز التلاحم والتكافل في مواجهة الغزاة والمعتدين إحياءاً  للماضي المشرف للقبيلة اليمنية .

وأشاد بدور القبائل اليمنية الكبير في إسناد الجبهات بالرجال والمال والسلاح دعماً للجيش واللجان الشعبية في مواجهة الغزاة المعتدين.

وشدد أن القبائل اليمنية ستستمر في موقفها الثابت والداعم للجيش واللجان، ولافتاً إلى أن القبائل دعاة للسلام وفي نفس الوقت هم حصن اليمن المنيع ضد كل غازي ومعتدي.

ووقع المشاركون في الفاعلية التي حضرها كافة قبائل الطوق على تهجير أمانة العاصمة وتأمين الطرق الرابطة بيناها وبين بقية المحافظات.

وأكدوا على أن القبيلة اليمنية ستكون خير مساند معين للدولة في ملاحقة المجرمين أياً كانوا، للحفاظ على الأمن والاستقرار وتسليمه للجهات الرسمية.

وتلى الشيخ هشام ردمان بنود الوثيقة التي أكد فيه أن صنعاء مهجرة ومحصنة ومحمية من قبائل الطوق، والتزام قبائل ومشائخ وعقال وأعيان صنعاء وقبائل الطوق بالوثيقة.

وأعلن في البيان تطبيق البندين الرابع والخامس من وثيقة الشرف القبلية الموقعة في وقت سابق، والذي نص على “العزل الاجتماعي” للخونة والعملاء، وأنهم “مدرعين بالعيب وملبسين بالجرم والعار حتى وإن تمت أي تسوية سياسية، وتلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي”، كما ينص البند الخامس على ”أمن ساحة القبيلة” بأن ”كل قبيلة مسئولة عن حفظ أمن و استقرار ساحتها وحدود الوطن كله كساحة عامة لكل قبائل اليمن، وعلى القبيلة أو الجهة التي ينتمي إليها العائب (الخائن أو العميل أو المخرب) اتخاذ كل الإجراءات اللازمة ضده مع الجهات الرسمية أو الشعبية”.

ودعا الحاضرون المشاركون في المؤتمر جميع قبائل اليمن إلى المشاركة في وثيقة تهجير المدن وتأمين السبل في كافة أرجاء اليمن، والنزول إلى بقية المحافظات.

وكان السيد عبدالملك أشاد في خطابة في ذكرى مرور عام من العدوان بدور القبائل “الذين بادروا إلى ميادين القتال إلى ميادين الشرف وميادين البطولة بكل وفاء وصدق وثبات واستبسال وصبر وتضحية”، والتي حافظت “على مواقفها منطلقة من رصيدها عبر التاريخ ورصيدها المعبر عن أصالتها وقيمها ومبادئها حيث أمدت بالرجال وبالقوافل ولا تزال حتى اليوم”.