حماس: استهداف الأطفال جريمة تستدعي محاسبة ومواجهة
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء اليوم بياناً شديد اللهجة ندّدت فيه بما وصفته بـ«الجريمة البشعة» المتمثلة في استهداف الفتية والأطفال في الضفة الغربية على يد القوات والمستوطنين الإسرائيليين، معتبرة أن هذا النمط من القتل الممنهج يعكس سياسة «حكومة القتل والإرهاب» التي تواصل ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. وذكرت الحركة، عند نعيها لشهداء مدينة الخليل وآخرهم الشهيد في بلدة بيت أمر، أن محاولات العدو لترهيب السكان عبر الحمام الدموي لن تُثنيهم عن مقاومتهم أو إضعاف إرادتهم، بل ستزيدهم إصراراً وثباتاً، مؤكدة أن استهداف الأطفال والفتية لن يمرّ دون رد، وأن هذه الجرائم ستقوي عزيمة الشعب في الدفاع عن أرضه وحقوقه. وأضافت حماس أن مثل هذه الانتهاكات تأتي في سياق استمرار الاعتداءات والاستفزازات التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، ودعت أهالي الخليل والسكان في عموم الضفة إلى «تصعيد المقاومة والثأر لدماء الشهداء» و«ردع المستوطنين» وحماية الأرض والمقدسات، في تحريض واضح على تجنيد المزيد من الدعم الشعبي والعملياتية ضد قوات الاحتلال. وجاءت دعوة الحركة في ظل توتر متصاعد على الأرض، فيما تستمر التقارير عن مزيد من المواجهات وعمليات القمع التي تؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، ما يعيد تسليط الضوء على حجم الانتهاكات وآثارها الإنسانية في الضفة الغربية.