الحراك التهامي يصدر بيانًا شديد اللهجة يفضح انتهاكات قوات “حراس الجمهورية” التابعة لطارق عفاش في الساحل الغربي
أصدر ما يسمى الحراك التهامي والمقاومة التهامية، اليوم السبت، بيانًا شديد اللهجة اتهم فيه عناصر وضباط تابعين لقوات “حراس الجمهورية” التابعة للمرتزق طارق عفاش في الساحل الغربي بارتكاب انتهاكات خطيرة وممنهجة، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات طالت الإنسان والأرض والكرامة في مناطق تهامة.
وأفاد البيان أن الحراك تلقى شكاوى وشهادات موثقة من أهالي مديريتي الخوخة وحيس ومناطق أخرى خلال الأشهر الأخيرة، موضحًا أن أبرز الانتهاكات شملت:
1. التحرش بالفتيات القاصرات وارتكاب اغتصابات متكررة في مناطق حيس والخوخة، واصفًا ذلك بأنه “انتهاك صارخ للأعراف والدين والقيم الإنسانية”.
2. تفشي المخدرات بأنواعها المختلفة، بما في ذلك الحشيش والشبو، بين أوساط الشباب والمجتمع، مع تسهيلات من بعض القيادات والأفراد في القوات التابعة لطارق عفاش.
3. عسكرة المدارس والمنشآت الحكومية وتحويلها إلى ثكنات ومقرات عسكرية، مما أدى إلى حرمان مئات الطلاب من حقهم في التعليم.
4. السطو المسلح ونهب أراضي المواطنين وبيعها أو تمليكها لأشخاص محسوبين على القيادات العسكرية.
5. تجنيد الأطفال إجبارياً في معسكرات “حراس الجمهورية” والزج بهم في جبهات القتال.
6. الاختطافات والاعتقالات التعسفية بحق أبناء تهامة، وإيداعهم في سجون سرية بتهمة “التحوث” دون أي مسوغ قانوني.
7. فرض نقاط الجبايات ونهب المساعدات الإنسانية وابتزاز التجار والمواطنين، ما فاقم من معاناة السكان وزاد من معدلات الفقر والجوع.
وحمل البيان العميل طارق عفاش “المسؤولية الكاملة” عن هذه الجرائم، مطالبًا بـ “التحرك العاجل” لإيقاف التجاوزات ومحاسبة الضباط والأفراد المتورطين، والكشف عن أماكن السجون السرية، وإطلاق المعتقلين الأبرياء فورًا.
ودعا الحراك، في بيانه، المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إرسال لجان تحقيق مستقلة لتقصي الحقائق وتوثيق الجرائم، تمهيدًا لمحاسبة مرتكبيها أمام العدالة.
وأشار البيان إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في ظل الوضع الأمني المتفاقم بالمحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة المرتزقة الممولين من السعودية والإمارات، ما يزيد من معاناة السكان ويعمق الأزمة الإنسانية والخدمية في تهامة.
