الجلوس الطويل: تهديد لصحتك… وكيفية مواجهته بذكاء


أصبح الجلوس لساعات طويلة جزءاً من حياتنا اليومية، سواء في العمل أو السفر أو الاسترخاء، لكن الأبحاث الحديثة تؤكد أن هذا السلوك قد يضر بصحة القلب والعضلات والمفاصل، ويزيد خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

وتشير الدراسات إلى أن الجلوس 9 إلى 10 ساعات يومياً أو أكثر يرتبط بضعف الكتلة العضلية مع التقدم في العمر، وارتفاع احتمال الإصابة بـ”ساركوبينيا”، فضلاً عن تيبس العضلات وانزعاج المفاصل. أما على صعيد القلب، فتزداد مخاطر قصور القلب واضطرابات ضرباته كلما طال وقت الجلوس اليومي، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلاً.

كيف نقلل الأضرار؟

خبراء الصحة واللياقة يوصون ببعض الإجراءات البسيطة:

تغيير وضعية الجلوس كل 15-30 دقيقة لتقليل التيبس.

تمارين التمدد للورك والظهر، مثل تمرين “Couch Stretch” و90/90.

الثبات العضلي (إيزومترية)، مثل تمرين البلانك أو شد العضلات أثناء الجلوس.

تمارين القوة، مثل القرفصاء البلغاري، لتعزيز العظام والعضلات والأوتار.

حركة قصيرة ومتكررة على مدار اليوم، حتى خمس دقائق كل نصف ساعة، لتنشط الدورة الدموية وتحسن مستويات السكر والضغط.

يؤكد الخبراء أن مجرد خفض وقت الجلوس اليومي بنصف ساعة أو ممارسة نشاط بدني معتدل يمكن أن يقلل من مخاطر الصحة المرتبطة بالخمول.

خلاصة

الحركة المنتظمة ومزيج من تمارين القوة والتمدد والأنشطة اليومية القصيرة تقي من أضرار الجلوس الطويل، وتحافظ على صحة القلب والعضلات والمفاصل على المدى الطويل.